وأكد الميسري أهمية مثل هذه المعارض العلمية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها اليمن ، كونها تؤكد قدرة اليمنيين على النهوض مرة أخرى مجدداً، وذلك رغم المعاناة والآلام من بعد الأزمات والصراع ضد الانقلابيين الذين استهدفوا شرعية وأمن واستقرار البلاد، وهو ما يوحي بآمال وأفق طيبة للشعب اليمني في المستقبل.
وأشاد بالابتكارات المتميزة للشباب والتي تحتاج للرعاية والاهتمام من جانب الحكومة، وحثهم على مواصلة إبداعاتهم.
ومن جانبه أكد رئيس جامعة عدن حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه المعارض والأنشطة الهامة التي تعكس وتُجسد ما يمتكله أبناء الوطن من مهارات ومعارف مكنتهم من صنع الاختراعات والابتكارات المتميزة في مختلف المجالات والتي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على مختلف فئات وشرائح المجتمع بدون استثناء.
ورصدت جامعة عدن جوائز مادية لأول ثلاثة مراكز، الأول مليون ريال، والثاني 750 ألف ريال والثالث 500 ألف ريال، من بين 133 اختراعاً وابتكاراً علمياً للمتنافسين من مختلف المحافظات في مجالات التطبيقات الهندسية، الطب والصيدلة، والتطبيقات الهندسية “الذكاء الصناعي”، والتطبيقات الهندسية “الطاقة المتجددة والبديلة”، والوسائل التعليمية، والتطبيقات الأخرى، والمبتكر الصغير والزراعة والبيئة.