هدد يوآف جالانت، وزير الإسكان الإسرائيلي، يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، بـ”إخراجه من اللعبة إن تجرأ على التصعيد”، قائلًا: “السنوار يعيش في الوقت بدل الضائع، أي الذي نمنحه إياه”.
واتهم جالانت، وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، حركة حماس والسنوار “بالاهتمام بنفسهما دون شعبهما”، مهددًا باغتيالهم واغتيال من بمحيطهم، إن “شكّلوا خطرًا ولو بمقدار أنملة واحدة أكثر مما ينبغي”، معتبرًا أنَّ حماس تتجنب الصدام مع إسرائيل، لأنها تعلم قدرات تل أبيب الحقيقية.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، أضاف جالانت: “العالم سيبدو أفضل، لو أن بشار الأسد لم يكن موجودًا”، مؤكدًا أن مصلحة إسرائيل تملي عليها منع فتح جبهة الجولان السورية، ونقل الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله.
وانضم زميله في الحزب، عضو الكنيست حاييم يلين لمسلسل التهديدات، معربًا عن دعمه بالعودة لـ”استخدام التصفيات الدقيقة” في قطاع غزة، وقال: “على كل قيادي جندي أو عنصر إرهابي، يطلق الصواريخ على إسرائيل، أن يعلم أنه لن يعود سالمًا”.
وتشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تصعيدًا عسكريًّا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي.