كشف تقرير امريكي كيفيه تصنيع وتهريب الاسلحه الايرانيه الي الحوثيين في صنعاء واشار التقرير الي ان تصنيع الصواريخ يتم عبر 8 محموعات صناعيه ويتم تهربيها علي سفن لاتحمل علمها واغلبها سفن تجاريه
واضاف التقريرأن تصنيع تلك الأسلحة وتصديرها لليمن يتم عبر أكثر من تشكيل، منها قوة الجو فضاء للنظام لتصنيع مختلف الصواريخ، وكذلك مجموعة همت لتصنيع الصواريخ، ومجموعة شهيد باقري الصناعية، ومجموعة يا مهدي الصناعية.
واشار التقرير ان “تنظيم قوة الجو فضاء” هو مؤسسة مصنّعة لمختلف الصواريخ الباليستية وكروز وصواريخ مضادة للدرع وأنواع أخرى، وقد أنتجت صاروخي «قيام» و«طوفان» اللذين تم الكشف عن أجزائهما في التقرير الأميركي. وتتكون هذه المؤسسة من 8 مجموعات مختلفة، كل مجموعة تشتمل على عدة معامل أو ورش تصنيع، وكل منها تعمل من حيث التخصص على صناعة نوع خاص من الصواريخ أو جزء من قطع الصواريخ.
ومقر هذه المجموعة في ساحة نوبنياد شمالي العاصمة طهران (بالقرب من وزارة الدفاع ومنظمة سبند).
واكد ان صاروخ قيام، هو صاروخ مستنسخ من صاروخ سكود سي معروف في إيران بشـهاب 2. وصواريخ شهاب 2 من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود السائل ويتم إنتاجها وتجميعها نهائيا في مجموعة همت الصناعية، وجزء من قطعها تنتج في مجموعة باقري الصناعية ومجموعة يا مهدي الصناعية.
النظام اشترى بداية صاروخ سكود من كوريا الشمالية، ولكن بعد تلقي تقنيته قام بتصنيعه داخل إيران وسمّاه شهاب 2. مع بعض التحويرات، حيث زاد مداه من 500 كلم إلى 800 كلم. كما إن زعانفه الخارجية حذفت. وأزاح النظام الستار عليه علنيا لأول مرة في العام 2012.
اما صاروخ طوفان هو مستنسخ من صاروخ تاو حيث يتم إنتاجه في مجموعة يا مهدي الصناعية.
واشار التقرير ان أجزاء الصاروخ الذي عرض في الولايات المتحدة يحمل نظام توجيه الصاروخ علامة SHIG وهي مخففة لـ«مجموعة شهيد همت الصناعية». هذه المجموعة هي أكبر مجموعة لتصنيع الصاروخ في قوة الجو الفضاء.
واكد ان “صناعة شهيد باقري” من أقدم معامل تصنيع الصواريخ لقوات الحرس ووزارة الدفاع حيث كانت يتم في السابق تجميع صواريخ شهاب الباليستية نهائيا. ولكن حسب التقارير المتوفرة في عام 1997 كان «حسن تهراني مقدم» قائد قسم الصواريخ في قوات الحرس (الذي قتل في انفجار صاروخي في ثكنة مدرس بالقرب من طهران عام 2011) يقوم بتجميع صاروخ شهاب 3 في هذه المعامل. ولكن في السنوات اللاحقة وبتوسيع تصنيع الصواريخ، قام النظام بإحداث بعض التغييرات في مهمة صناعة باقري. وهي في الوقت الحاضر تعمل كأحد المعامل التابعة لمجموعة «صناعة شهيد أحمد كاظمي» أو «مجموعة صناعة الدفاع الجوي» حيث ينتج مختلف أنواع الصواريخ الصغيرة وصواريخ مثل فجر 1 و2 و3 وفيلق 1 وفيلق 2. قوات الحرس تزود الميليشيات التابعة لها مثل حزب الله اللبناني بهذا النوع من الصواريخ. كما أن هذا المعمل ينتج أقساما من الصواريخ الباليستية منها صاروخ قيام. هذه الصناعة لها ثلاثة معامل وفي ثلاثة مواقع مختلفة وهي:
قسم من صناعة باقري يقع في موقع بارتشين وفي مجموعة الدفاع الجوي المسمى مشروع 10 بارتشين.
موقع معمل آخر لصناعة باقري يقع في طهران الكيلو 9 طريق فتح السريع.
معمل آخر تابع لصناعة باقري في طهران – الكيلو 17 طرق خاص كرج أمام شارع داروبخش.
تعرف علي المجموعات الثمانيه
مجموعة صناعة «همت»:أكبر مجموعة لصناعة الصواريخ، حيث تصنع صواريخ شهاب 3 وصواريخ ذات الوقود السائل. وتقع قيادتها ومعاملها شرق طهران وفي منطقة خوجير.
مجموعة صناعة «باقري»: تلعب دورا في صناعة صواريخ مختلفة، وهي تصنع صواريخ بوقود صلب. وتقع في منطقة خوجير.
مجموعة صناعة «يا مهدي»: تختص بإنتاج صواريخ مضادة للدروع ومختلف الصواريخ الصغيرة، ويتم تصنيع بعض القطع لأجهزة الطرد المركزي في ورش خراطة المعادن، ويقع مركزها الرئيس في «شيان لويزان» ولكن بعض معاملها تقع في طريق كرج باتجاه قزوين.
مجموعة صناعة كروز: تعمل على صواريخ كروز وتقع معاملها الرئيسة في مجمع بارتشين.
مجموعة صناعة الدفاع الجوي: تعمل على تصنيع الصواريخ أرض جو والدفاع الجوي وتقع معاملها الرئيسة في مجمع بارتشين.
مجموعة صناعة التجهيزات (مجموعة المكانيك): تعمل على تصنيع منصات الصواريخ وسائر التجهيزات المتعلقة بصناعة الصواريخ ويقع موقعها في شمال طريق دماوند بعد مفترق تلو.
مجموعه صناعة «صنام»: «مجموعة صناعة الإلكترومكانيك»، وتعمل على صناعة الصواريخ تحت غطاء تجهيز الأدوات المنزلية وغسالات الملابس والتلفزيون. مركزها في موقع بارتشين.
مجموعة صناعة فجر: تتعلق بالتجهيزات الإلكترونية وتوجيه الصواريخ مثل الملاحة. مركزها شمال طهران.
طرق التهريب
وكشف التقرير ان إطلاق عدة صواريخ خلال الأشهر الماضية من قبل الحوثثين في اليمن جاء بأمر مباشر من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، واضاف ان قيادة قوات الحرس توجيهات إلى الحوثيين للقيام بعلميات انتقامية ضد دول المنطقة وبالتحديد السعودية.
وتفيد معلومات محددة أن هذه الصواريخ تم تصنيعها من قبل معامل قوة الجو الفضاء لقوات الحرس. وحسب هذه التقارير فإن تدريب الحوثيين على طريقة استخدامها تم من قبل خبراء قوات الحرس وكذلك من قبل حزب الله اللبناني. ولقوات الحرس عدة شركات واجهة تعمل كغطاء لها وتنقل عبرها الأعتدة إلى عملاء النظام ومنهم في اليمن، حيث تهرب هذه الشركات الأسلحة إلى اليمن مباشرة، ولكن بعد إغلاق الطرق البحرية المباشرة إلى اليمن عام 2015، باتت تلتف العقوبات عبر موانئ أخرى في المنطقة، ومن هذه الشركات شركة الفجر التي تنقل الشحنات والحمولات المختلفة لقوات الحرس. سفن هذه الشركة تقوم بنقل الحمولات والشحن البحري بأعلام غير إيرانية تهربا من الرصد والتفتيش وعدم إثارة الحساسية. ومؤخرا أحالت هذه الشركة علنيا ورسميا شحن الحاويات إلى شركة «حافظ» للملاحة البحرية، ولكنها تحتفظ بنشاطاتها السرية.