أعلنت مؤسسة أدفانس للتنمية عن استكمال كافة الإعدادات والتجهيزات اللازمة لمشروع المساحات الأمنة والصديقة للنساء والفتيات النازحات والمتأثرات من الحرب في اليمن، والذي سيتم تنفيذه في ثلاث محافظات يمنية.
وأوضحت المؤسسة، أن إدارة المشروع انتهت من كافة الإعدادات والتجهيزات اللازمة المتعلقة بالمشروع الممول من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، والذي سيتم تدشينه في محافظات (تعز، صنعاء، وعدن) باعتبارها الأشد تأثرا بالحرب المدمرة التي شهدتها اليمن، خلال الأعوام الماضية.
وقال أمين سعيد، مدير المشروع، أن جهودا كبيرة بذلتها الادارة دامت لأكثر من شهرين في التجهيزات والإعداد المتعلقة بالمشروع الذي سيستمر لمدة عام كامل، وسيتم من خلاله رعاية النساء والفتيات باعتبارهن الأكثر تضررا أثناء الحروب والصراعات، والتخفيف من الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يتعرضن لها في الحيز الخاص والعام.
وأوضح سعيد، أنهم يسعون إلى إيجاد بيئة اجتماعية ملائمة وخلاقة وتنموية تساعد النساء والفتيات على الاستمرار والتكيف وفقا للوضع الجديد المفروض عليهن، عن طريق أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي التي ستنفذ كالخياطة، وصنع المعجنات والعكك، والأشغال اليدوية، والحياكة والتطريز وغيرها من الانشطة والمهارات المهمة، التي تساعد المرأة على تحسين وضعها ومواجهة ظروف الحياة وقسوتها، وتجعلها عضوا فاعلا في المجتمع.
وأشار إلى أن المؤسسة تمتلك كادرا متميزا ومتخصصا سيعمل على تنفيذ المساحات الصديقة والأمنة، وفقا للمعايير الدولية والإنسانية المطلوبة.
قالت عفراء قحطان منسقة المشروع، أن النساء أكثر عرضة للإساءة والعنف القائم على النوع في ظل الأزمات والكوارث؛ لذلك توفر المساحات الآمنة للنساء وسيلة عون ودعم نفسي واجتماعي لهن، إضافة إلى تزويدهن بالمعلومات الكافية في مجال الحقوق، والصحة، وكذا التعايش والنجاح المجتمعي. حسب قولها.
وأكدت أن المساحات الآمنة ستعمل على تسهيل الوصول إلى مقدمي الخدمات الخاصة بالاستجابة لحالاتهن في ظل الوضع الراهن.