عدن ـ سبأنت
استهجن وزير الاعلام اليمني معمر الارياني صمت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان على الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي وبخاصة حيال المعتقلين في سجون الانقلاب.
وأشار إلى أن استشهاد المعتقل أحمد الوهاشي في سجون المليشيا الحوثية بصنعاء كان بسبب التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وأن جثته سلمت لأسرته بعد اسبوع من وفاته بعد تصاعد رائحتها في محاولة لاخفاء آثار عمليات التعذيب التي تعرض لها.
وأوضح الارياني أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الانقلاب تمثل وصمة عار في جبين العالم الذي يتجاهل مأساة المختطفين والمعتقلين الذين لفظ العشرات منهم انفاسهم في سجون الانقلاب بينهم صحفيين وناشطين سياسيين ومدونين في شبكات التواصل لمجرد أن بعضهم غرد “لا للمليشيات الحوثية”.
وأكد الارياني أن عين الانسانية مفقودة وأن العالم يتعامى عن مأساة اليمنيين التي تتضاعف كل يوم في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة الانقلاب.. متسائلا عن مصير وعود المنظمات الدولية التي تكررت اكثر من مره بزيارة المعتقلين في السجون والاطلاع على اوضاعهم والوقوف على اسباب اختطافهم وسجنهم.
وناشد الارياني العالم والمبعوث الاممي لليمن ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية وكل المهتمين بحقوق الانسان إلى مراجعة ضمائرهم والنظر بعين الرحمة لاسرة المعتقلين والمختطفين وزوجاتهم وامهاتهم، محذرا من امكانية ان يلاقي العشرات من المعتقلين مصير الوهاشي إذا لم يتم النظر لقضيتهم بعين الاهتمام وانهاء مأساتهم ومعاناة اسرهم.