النتيجة التي آلت إليها مباراتنا مع المنتخب الهندي يدخل منتخبنا مباراتة الثالثة والحاسمة إمام السعودي في التصفيات المؤهلة لنهائيات اسيا لفئة الشباب لكرة القدم ،يدخل المباراة لأجل الفوز لخطف بطاقة التأهل المباشرة وهو أمر صعبا ولكن ليس مستحيلا.
فالبرعم من ان المنتخب السعودي أفضل حالا من منتخبنا من الناحية الفنية والتنظيمية إضافة إلى عامل الأرض إلا إننا إذا ما سجلنا هدف مبكر أو انهينا الشوط الأول سلبيا فاننا سنضع المنتخب السعودي تحت الضغط مما يقلل من خطورتهم تجاه مرمانا ويفتح الامال لخطف نقاط المباراة.
وبالعودة إلى مباراة الهند التي اعتقد الكثيرين ومن ضمنهم اللاعبين أنها سهلة لضمان ثلاث نقاط عطفا على خماسية المنتخب السعودي و إفراطنا في الفرحة عقب الفوز في أولى المباريات على تركمانستان وهو أمر خاطئ كون كرة القدم اللعبة التي لاتعترف برسم النتائج المسبقة كما إن الجهاز الفني والإداري له دور في ذلك من خلال عدم إخراج اللاعبين من فرحة تركمانستان التي أخذت أكثر من حجمها الامر الذي كلفنا فقدان نقطتين مهمتين للسير بنجاح في هذه المجموعة.
عموما هو درس هندي تلقيناه كان سيكون بطريقة الدراما والاكشن الهندي ولكن ربنا لطف وانتهى بالتعادل غير المرضي.
وعلية فان الجماهير ومواقع التواصل الاجتماعي مطلوب منها مساندة المنتخب وجهازه الفني فالكرة لازالت في الملعب وتحقيق الفوز على المنتخب السعودي أمر وارد خصوصا وان هناك ورقة رابحة اسمها ( الجمهور اليمني) الذي يقف إلى جانب لاعبينا ويشحن معنوياتهم بشحنة موجبة اذا ماتم استثمارها فانهت ستصعق السعودية في ارضها وبين جمهورها.
كل التوفيق لأحمرنا الشاب في هدا اللقاء المفصلي وتحقيق ورقة التأهل لإسعاد شعبنا اليمني بفرحة كروية جديده هم بحاجه لها في هذا الوقت العصيب!.
نقلًا عن سبتمبر نت