لقى ما يقارب من 22 قياديًا ميداينًا في صفوف المليشيا، مصرعهم في معارك مع الجيش الوطني أو بغارات جوية للتحالف في جبهات المحافظات المذكورة، سجلت نهم وحدها الاحصائية الأكبر التي كبدت المليشيا مقتل 11 قياديًا.
ومن أبرز القيادات التي لقت مصرعها في معارك نهم، محمد علي حفظ الله الحوثي، قاسم محمد المؤيد، حسن الشامي، عبد السلام مجاهد، علي الاعجم، هاشم القطابري، الحسن يحيى حمود العزي، عبدالرقيب البحسني، ماهر المقولي، علي محمد المتوكل، وطه القانص.
وحصدت الجبهات الحدودية في حجة، بحسب الإحصائية، أبرز قيادات المليشيا، من بينها عبدالكريم حلسة، وخالد مبارك، وزين العابدين على الجلي، وعبد السلام المداني، ومسؤول فريق الإمداد والتموين للمليشيا بالمنطقة المدعو بشير عبدالعزيز الجبري، والقيادي الحوثي فراص أحمد علي حسن قحم، وهؤلاء لقوا مصرعهم في ميدي.
كما لقي القيادي الحوثي إبراهيم عبدالله المؤيد، نجل نائب وزير الخدمة المدنية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارات جوية بمنطقة المزرق، بحرض.
وفي الجوف، أدت غارات جوية للتحالف العربي مطلع الاسبوع الجاري إلى مقتل قائد لواء المدفعية التابع للمليشيا الانقلابية العميد محمد الصوفي، أحد أبرز قيادات المليشيا، بعد يومين من مقتل القياديين بندر محمد محسن الضراب، والمدعو أبو نايف الأعوج، بمواجهات مع الجيش الوطني.
وتزيد من صعوبة اليمن، الحرب الدائرة في البلاد، منذ خريف 2014، بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مدعومة بتحالف عربي، من جهة أخرى، وتحالف الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، الذي يسيطر بقوة السلاح على عدد من المحافظات، من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.