أكد العقيد هلال القامص, رئيس عمليات اللواء 203 مش ميكا بصرواح, أن المليشيا الانقلابية لا تفهم الا لغة القوة والسلاح, وأن الحل الوحيد معها هو الحسم العسكري لا المفاوضات.
وكشف العقيد هلال القامص في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر”, عن أن ابطال الجيش الوطني على أهبة الاستعداد للحسم العسكري ومنتظرين الاوامر من القيادة العليا.
وأضاف أن معنويات الانقلابيين منهارة تماماً ويتم استنزافهم بشكل يومي ويتكبدون خسائر فادحة في الارواح والعتاد, بالرغم من الالغام التي يضعها الانقلابيون امام الجيش الوطني الا ان الابطال يتجاوزونها ومنتظرين ساعة الصفر وهي قريبة إن شاء الله .
وهنأ القيادة السياسية والجيش الوطني بالعيد الـ55 لثورة 26 سبتمبر, مشيراً الى أنهم مرابطين في الجبهات لإستعادة الجمهورية من يد الاماميون الجدد.
ما الذي تقوله للجيش الوطني والشعب اليمني بمناسبة الذكرى 55 للثورة اليمنية ؟
بداية نهنئ الشعب اليمني والقيادة السياسة ممثلة بفخامة الأخ المشيرعبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكذلك نهنئ الجيش الوطني الحر ممثلاً برئيس هيئة الاركان العامه اللواء الركن مطهر العقيلي وكذلك قيادة المناطق وجميع منتسبي الجيش الوطني المرابطون في الثغور والجبال والوديان ..
ومن ثم نقول للجيش الوطني عليكم بشحذ الهمم وأن تكونوا بقدر المسئولية التي اوكلت اليكم فالشعب يعول عليكم بعد الله عز وجل بحسم هذه المعركة ضد الانقلابين باتت ايامهم معدوده .
تعيش اليمن في ذكرى 55للثورة اليمنية في ظروف استثنائية تهدد الجمهورية ماهي رؤيتك لحجم التهدايدات والدعوات الامامية الظلامية ؟
هذه التهديدات لا تمثل تهديداً لليمن فحسب وأنما يمثل تهديداً للمنطقة العربية بأسرها وعلى وجه الخصوص أخواننا في الخليج ولقد كان التهديد كبير جداً لكن أصبح اليوم لا شئ بالوقفه الجادة والشجاعة للشعب اليمني وجيشه الوطني الحر في وجه الدعوات الامامية والظلامية ، وكذلك لا تنسئ الوقفة الجادة والحازمة من قبل أخوتنا في التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بعاصفة الحزم وإعادة الامل ، ولقد كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في تحجيم هذه التهديدات .
هل ترى أن تحقيق الانتصار بالحسم العسكري أم الحوار والمفاوضات ؟
من وجهة نظري أن الحسم العسكري هو الحل الوحيد تجاه هولاء الانقلابين فهم لا يؤمنون بالحوار ولا بالمفاوضات وقد تم معهم العديد من الحوارات منها مؤتمر الحوار الوطني،واتفاق السلم والشراكه ولكنهم ينكثون العهود والمواثيق فهم دائماً يكذبون كما يتنفسون ، فالحسم العسكري هو الحل الوحيد مع هؤلاء .
هل الاسراع في الحسم العسكري سيخرس حلم الانقلابين ؟
بالطبع سرعة الحسم سيخرس حلم الانقلابين ومن يقف وراءهم ممثلاً في المد المجوسي الايراني .
بخصوص التأخر الحاصل في جبهة صرواح لماذا هذا الركود برأيك ؟
أخر الحسم في صرواح لا يعني أن هناك ركود ولكن هناك رؤى للقيادة السياسية بينما المليشيات اصبحت منهاره تماماً ويتم إستنزافها بشكل يومي والخسائر في صفوفهم كبيرة جداً في العتاد والأرواح ، صحيح أن هناك بعض العراقيل مثل الألغام والعبوات التي يزرعها العدو بكثافه ولكن متى اعطيت الأوامر لحسم المعركة في صرواح فالجيش الوطني على أهبة الاستعداد لحسم هذه المعركة وسيكون قريباً ان شاء الله .
كيف معنويات واستبسالات الجيش الوطني في المعارك وبالمقابل كيف معنويات العدو ؟
معنويات الجيش الوطني عالية جداً لأنهم يدركون الهدف الذي يقاتلون من أجله فعدالة قضيتهم تجعلهم اكثر استبسال من عدوهم ويشعرون بالفخر والأعتزاز وهم يقدموا التضحيات تلو التضحيات من أجل وطنهم ودينهم وقيمهم ومبادئهم بينما العدو في أسوء حالته معنوياته منهاره واصبحوا في تقهقر دائم.
كلمة أخيرة؟
ابشر الشعب اليمني بالانتصارات وأقول لهم بإن عدوهم اصبحت ايامهم معدودة مهما كذب ومهما ظلل على ابناء الشعب اليمني فقد اصبح اوهن من بيت العنكبوت فالنصر قادم لا محاله.