نعقد السلطات المحلية والأمنية في محافظة أبين، لقاءات مكثفة مع عدد من شيوخ وأعيان المناطق الوسطى في المحافظة، من أجل توحيد الجهود للتصدي للعناصر الإرهابية وإحلال الأمن والاستقرار بمناطق المحافظه وأفاد مصدر قبلي لجريدة «الاتحاد» الاماراتيه أن محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين التقى عدداً من شيوخ وأعيان من مديريات «لودر ومودية والوضيع وجيشان والمحفد»، للتشاور في دعم ومساندة الحملات الأمنية لتطهير المناطق من الإرهابيين والعناصر الخارجة عن النظام والقانون.
واشار إلى أن تلك اللقاءات كانت إيجابية، وخرجت باتفاق على توحيد الجهود بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وإعادة السكينة العامة للمناطق الوسطى التي شهدت خلال الفترة الماضية عودة للجماعات الإرهابية وتنفيذ هجمات إرهابية طالت معسكرات وقيادات أمنية ومحلية، وأخرى باللجان الشعبية المناهضة للقاعدة.
كماأشار المصدر الذي شارك في اللقاء أن محافظ أبين أكد أن إدارته ستبذل جهوداً إضافية في حل الإشكاليات كافة التي تواجه الأهالي في تلك المديريات، مضيفاً أن الشخصيات الاجتماعية أكدت هي الأخرى وقوفها إلى جانب السلطة المحلية والمحافظ بجهود تعزيز الأمن والنهوض في أبين من جديد.
وكان محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين أكد أن الحملة العسكرية للقضاء على الجماعات الإرهابية لن تتوقف في أبين وسوف تستمر حتى تأمين المحافظة وترسيخ الأمن والاستقرار. وأضاف أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وان أبين وأبنائها سوف يساندون كل الحملات الرامية للقضاء على التطرف والإرهاب والعناصر الخارجة عن النظام والقانون، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية والعسكرية أعلنت رفع جاهزيتها القتالية من أجل تعقب فلول الإرهاب والقضاء عليها.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن، اللواء الركن فضل حسن العمري استمرار العمليات الرامية للقضاء على ما تبقى من الميلشيات الانقلابية والعناصر الإرهابية في محافظة أبين.
وأضاف أن قوات الجيش والأمن تحقق نجاحات كبيرة في ملاحقة الخلايا النائمة والعناصر الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، خصوصاً محافظة أبين التي تشهد استقراراً أمنياً ملحوظا في الوقت الراهن.
وتفقد اللواء العمري عدد من المعسكرات وألوية الجيش في أبين وخطوط الجبهات القتالية في «عقبة ثرة» التي تشهد منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وبين مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وأضاف أن تعزيز أبين باللواء 103 مشاة، يأتي ضمن الخطوات الرامية لتأمين المديريات في أبين وملاحقة عناصر الإرهاب والقاعدة وإعادة السكينة للمواطنين.
واكد أن قوات الجيش هي الدرع الحامي للوطن في وجه الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الإرهابية. وأشاد بالدعم اللوجستي المقدم لقوات الجيش الوطني من قبل دول التحالف العربي في سبيل الاستمرار في تحقيق الانتصارات على الانقلابيين في مختلف الجبهات.