نشر “سبتمبر نت” تقرير بعنوان “صرواح.. النصر القادم” سرد فيه انجازات الجيش وقربه من تحقيق النصر في صرواح.
حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بمقاتلات التحالف العربي في صرواح غربي مارب تقدما نوعيا خلال الايام الماضية، عده كثيرون نصرا استراتيجيا تمثل في تحرير منطقة المخدرة ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الوطني مؤخرا لاستعادة المديرية.
هذا النصر مكن قوات الجيش الوطني من قطع معظم خطوط إمداد المليشيا في المديرية إضافة الى كونه فتح بوابة أخرى لتقدم القوات الحكومية باتجاه العاصمة صنعاء، حيث ان هذه البوابة لا تقل أهمية عن نهم شرقي العاصمة.
مني الانقلابيون بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبحسب آخر احصائيات بلغت خسائر المليشيا في معركة المخدرة 122قتيلا من بينهم قائد اللواء 312مدرع المعين من الانقلابيين وأكثر من 90جريحا و173انقلابيا وقعوا أسرى بيد قوات الجيش الوطني
في موازاة ذلك شهدت بقية جبهات المديرية معارك ضارية تكبدت فيها المليشيا خسائر أخرى تضاف إلى خسائر المخدرة ولا يفصل الأبطال في الجيش الوطني سوى خطوة واحدة عن النصر المؤزر.
تعد مديرية صرواح من كبرى مديريات محافظة مارب وتمتلك موقعا جغرافيا بالغ الأهمية ونظرا لهذه المقومات سارعت المليشيا الانقلابية منذ بداية انقلابها إلى بسط سيطرتها على صرواح وتحقق لها ذلك ومنها مرت إلى مدينة مأرب وقرعت أبوابها لكنها دحرت وتقهقرت من المدينة ومن معظم مناطق صرواح ومازالت في انهيار مستمر.
المليشيا تنهار
في كل يوم تمر تصاب المليشيا الانقلابية في صرواح بانهيارات متواصلة في صفوفها نتيجة الضربات المركزة لمقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي وضربات مدفعية الجيش الوطني.
ومع تزايد حدة المعارك في جبهات عديدة كجبهة الساحل الغربي بتعز والجوف ونهم وغيرها اصبحت حالة الاستنزاف والانهيار التي وصل إليها الانقلابيين بصورة أكثر وضوحا، فمعظم مواقعهم تكاد تخلو من اي تواجد للمقاتلين.
يقول ملازم أول حسين الجبل _ قائد موقع متاخم لسوق صرواح مركز المديرية لـ “سبتمبر نت” أن مواقع العدو في معظم الأوقات تخلو من المقاتلين، ولديهم في الجيش الوطني الرغبة والاندفاع للانقضاض على مواقع الانقلابيين لكن كثافة الألغام والعبوات التي زرعوها أمام مواقعهم تحول دون تحقيق ذلك.
وصمود أسطوري
تحاول المليشيا وبصورة متقطعة تنفيذ تسللات يائسة على مواقع الجيش الوطني يرافقها غطاء ناري كثيف وقصف مدفعي عنيف لكن كل تلك المحاولات تبوء بالفشل فتعود المليشيا ادراجها وقد خلفت عددا من القتلى والجرحى.
ويواجه الأبطال في الجيش الوطني محاولات المليشيا بثبات وصمود منقطع النضير، ويؤكد الجبل أن هذه المغامرات التي تقوم بها المليشيا لا يعيرونها اي إهتمام لأنها مقرونة بالفشل دائما.
استعدادات الحسم
تعكف قيادات الجيش الوطني في جبهة صرواح على إعداد خطة عسكرية محكمة لاستكمال تحرير ما تبقى من مديرية صرواح في إطار خطة الحسم العسكري الشامل الذي تريد تنفيذه الشرعية من أجل تحرير كامل التراب الوطني من قبضة المليشيا.
وقالت مصادر عسكرية ان خطة عسكرية ستلقي بضلالها على المليشيا وستقضي على ما تبقى من خلاياها وتمكن الشرعية من قرع أبواب العاصمة.
مطالب وآمال
يتحلى افراد الجيش الوطني في مختلف المواقع بجبهات صرواح بروح واستعداد قتالي كبير، لخوض معركة تحرير العاصمة صنعاء.
هذا ما عبر عنه الجندي سعيد الظليمي احد افراد الجيش الوطني في صرواح بقوله: نتوق ونتلهف شوقا إلى الزحف باتجاه العاصمة صنعاء لاستعادة الدولة المسلوبة وعاصمتها ودحر الانقلابيين وطي صفحة المليشيا الرجعية والطائفية إلى الابد.
وآمل الجندي سعيد نقل مطالبه من خلال “سبتمبر نت” الى الحكومة الشرعية بإيلاء الشهداء والجرحى مزيد من الرعاية والعناية الكاملة والاهتمام بالجندي المقاتل إضافة إلى ضرورة توفير المزيد من المعدات والفرق الهندسية الخاصة بالتعامل مع ألغام وعبوات المليشيا الانقلابية.