نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء وقفة احتجاجية وتضامنية صباح اليوم الأحد أمام سجن احتياطي هبرة تضامنا مع ابنها المختطف “فؤاد التركي” الذي فقد والديه وهو خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
وفي الوقفة حملت الأمهات نعوش رمزية لأبوي المختطف التركي الذي توفي والده في العشر الأواخر من رمضان، ولحقته والدته مطلع الأسبوع الماضي، ولم يسمح للتركي تشييع جنازة والديه أو استقبال العزاء فيهما.
واعتدت نساء حوثيات على أمهات المختطفين أثناء تنفيذهن الوقفة ورددن الصرخة محاولات الاحتكاك بأمهات المختطفين بتغطية من عشرات المسلحين وعدد من الأطقم العسكرية التي كانت تملأ المكان.
وذكرت أسرة التركي أنه خطف قبل عامين من مقر عمله دون وجه حق أو تهمة توجه إليه، وأنه يعاني من عدد من الأمراض تستوجب نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية عاجلة له.
وقالت الأسرة أن والدة التركي كانت تتمنى رؤية ولدها المختطف وقد أطلق سراحه من خلف القضبان، لكن قدر الموت سبقها وتوفيت قبل أن يتحقق حلمها.
وأكدت أسرة التركي أن والده طلب من مشرفي سجن هبرة السماح لولده بالخروج لإجراء العملية وإدخاله السجن بدلا عنه حتى لا تتدهور صحته أكثر من ذلك، ولكن مشرفي السجن رفضوا ذلك.