قام الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، نائب المحافظ، عبدربه هشلة ناصر، صباح اليوم، بزيارة إلى رئاسة جامعة شبوة، يرافقه وكيل المحافظة فهد بن الذيب الخليفي، في إطار حرص السلطة المحلية على استمرار التعاون والتنسيق المشترك مع جامعة شبوة.
وكان في استقبال الأمين العام والوفد المرافق له، رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق باسردة، إلى جانب نائبي رئيس الجامعة الدكتور محسن باحاج، الدكتور خالد بن سريع، عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور علي عوض بن حبتور، والأمين العام للجامعة الدكتور أحمد امصبح.
وخلال اللقاء، رحّب رئيس الجامعة بالزيارة، معبّراً عن تقديره البالغ لقيادة السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير، على ما تقدمه من دعم متواصل ورعاية دؤوبة للجامعة، بما يُسهم في تعزيز مسيرة التعليم العالي في المحافظة وتطوير بنيتها الأكاديمية والإدارية.
وجرى خلال اللقاء استعراض ومناقشة عدد من القضايا الأكاديمية والإدارية، أبرزها الترتيبات الجارية لعملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد، حيث تم التطرق إلى آلية تحديد الطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية، ونِسَب القبول في مختلف الكليات، والمواعيد المحددة لاختبارات القبول، إضافة إلى الإجراءات التنظيمية التي ترافق العملية لضمان الشفافية والانضباط.
كما ناقش اللقاء مجالات التعاون المشترك بين الجامعة والسلطة المحلية، وسبل تعزيز هذا التعاون بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة في الحصول على تعليم جامعي نوعي يلبي احتياجات سوق العمل.
من جانبه، نقل الأمين العام عبدربه هشلة تحيات محافظ المحافظة عوض بن الوزير إلى رئاسة الجامعة وكافة كوادرها، مشيداً بالجهود التي تبذلها رئاسة الجامعة في الإعداد والتحضير للعام الجامعي الجديد، وبالآليات المنهجية التي تم اعتمادها في عملية التنسيق والقبول، والتي تراعي التوازن بين الإمكانات المتاحة والمتطلبات الأكاديمية.
وأكد هشلة، أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة تضع جامعة شبوة في صدارة أولوياتها، باعتبارها الصرح العلمي الأول في المحافظة وواجهة حضارية وتعليمية تساهم في إعداد أجيال قادرة على النهوض بالتنمية والمجتمع، مشدداً على استمرار الدعم والرعاية لمختلف احتياجات الجامعة في الجوانب الأكاديمية واللوجستية.
وفي ختام الزيارة، عبّرت قيادة الجامعة عن امتنانها لهذه اللفتة الكريمة من قيادة السلطة المحلية، مؤكدة أن هذا التفاعل المباشر يعكس الاهتمام الحقيقي بالمؤسسات التعليمية، ويشكل دافعاً لمزيد من العمل والتميز في خدمة طلاب المحافظة والمناطق المجاورة.
كما دشن هشلة ، صباح اليوم، ومعه وكيل المحافظة فهد الخليفي، عملية استقبال دفعة جديدة من التجهيزات والمعدات الطبية الحديثة في الهيئة العامة لمستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، وذلك في إطار دعم مستمر يقدمه الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمتابعة حثيثة من محافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير.
وتضمنت الدفعة الجديدة أجهزة ومعدات طبية متطورة مخصصة لتعزيز قدرات قسم العيون، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المجانية في المستشفى الذي يعد أحد أبرز المراكز الصحية المرجعية في المحافظة.
وخلال الزيارة، استمع الأمين العام ومرافقوه إلى شرح مفصل من الدكتور حسين الطويل، مدير عام هيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد، الذي أوضح أن هذه التجهيزات تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتحديث أقسام المستشفى، والذي يجري تنفيذه بدعم مباشر من قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة، عوض بن الوزير وجهود إنسانية سخية من دولة الإمارات، عبر مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وأشاد الدكتور الطويل بالتحسن الملحوظ في جودة الخدمات الطبية المقدمة، مؤكداً أن الهيئة تواصل تقديم الرعاية المجانية للمرضى من أبناء شبوة والمحافظات المجاورة، معرباً عن بالغ شكره لمؤسسة خليفة وشركة برجيل الهندية المشغلة للمستشفى على جهودهما المتواصلة في مجال دعم وتطوير القطاع الصحي بالمحافظة.
وفي سياق متصل، تفقد الأمين العام هشلة والوكيل الخليفي سير أعمال تركيب التجهيزات في وحدة الأشعة المقطعية بالمستشفى، حيث اطلعوا على المراحل النهائية لعملية تركيب أجهزة الأشعة الحديثة، مشددين على أهمية استكمال الأعمال في أسرع وقت ممكن وإدخال الوحدة إلى الخدمة، لما تمثله من إضافة نوعية تسهم في تحسين مستوى التشخيص والعلاج.
وأثنى الأمين العام هشلة على جهود المحافظ عوض بن الوزير، وعلى الدعم المتواصل من دولة الإمارات العربية المتحدة لمختلف القطاعات الخدمية، وخاصة القطاع الصحي، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ويعزز من قدرات المؤسسات الصحية في المحافظة على تقديم خدمات نوعية ومتطورة للمواطنين.
كما دشّن الوكيل المساعد لمحافظة شبوة، فهد سالم الطوسلي، صباح اليوم، امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية المجتمع في مدينة عتق، وسط أجواء تنظيمية تعكس الحرص على توفير بيئة امتحانية مناسبة.
ويتقدم للامتحانات لهذا الفصل ما يقارب 349 طالبًا وطالبة موزعين على عدد من التخصصات المهنية التي تقدمها الكلية، من أبرزها الصيدلة، التمريض، والتكييف والتبريد، حيث تهدف الكلية من خلال هذه التخصصات إلى رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة تلبي احتياجات التنمية المحلية.
واستمع الوكيل الطوسلي خلال زيارته التفقدية إلى شرح من عميد الكلية الدكتور فواز الخليفي حول طبيعة الامتحانات، وضوابطها العامة، والإجراءات المتبعة لضمان نزاهتها وسيرها بانسيابية. وأكد الدكتور الخليفي حرص عمادة الكلية وهيئتها التدريسية على توفير أجواء أكاديمية محفزة تمكّن الطلاب من أداء اختباراتهم في أجواء هادئة ومستقرة.
من جانبه، نقل الوكيل الطوسلي، تحيات وتمنيات محافظ المحافظة عوض بن الوزير لعمادة الكلية ولابنائة الطلاب بالتوفيق والنجاح، مشيدا بمستوى التنظيم والجاهزية التي أظهرتها الكلية في إدارة العملية الامتحانية.
وأشار الطوسلي إلى أن كلية المجتمع تُعد ركيزة أساسية في بناء الكوادر المهنية والفنية التي يعول عليها مستقبل المحافظة، مشيدًا بمستوى طلابها ومخرجاتها، ومجددًا دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمشروعات تطوير الكلية، وتعزيز قدراتها في التعليم المهني بما يضمن جودة المخرجات ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
حضر فعالية التدشين عدد من نواب عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.