برلمانيون يزورون القوات البحرية وخفر السواحل بالبحر الأحمر ويشيدون بجاهزيتها

قام عدد من أعضاء البرلمان، اليوم، بزيارة تفقدية للقوات البحرية وخفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، مؤكدين أهمية هذه التشكيلات العسكرية في إطار المعركة الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية، ورفض المشاريع الطائفية، وإنهاء التدخلات الخارجية، وفي مقدمتها المشروع الإيراني، وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية.
وخلال زيارة الوفد البرلماني الذي ضم ممثلي عدد من دوائر محافظة الحديدة، ومحافظات اخرى، إبراهيم الفاشق، نصر زيد، إسحاق القحم، محمد نجيب، الدكتور عبدالرحمن معزب، أحمد قيوع، وحميد شعبين، وشملت وحدات رمزية من اللواء الأول مشاة بحري، وقوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، وكان في استقبالهم قائد قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، وقائد اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن بهيجي الرمادي.
وقدمت تشكيلات مشتركة من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل عرضاً عسكرياً ترحيباً بأعضاء البرلمان، عكس مستوى الانضباط والروح القتالية العالية لدى منتسبي القطاع.
واستمع النواب خلال الزيارة إلى إيجاز شامل حول الوضع العملياتي ومستوى الانتشار للقوات البحرية وخفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، إضافة إلى آليات التنسيق بين التشكيلات العسكرية بما يخدم الأهداف الوطنية العليا.
وعلي جانب اخر اطلع مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، ومعه مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة المهندس محمد بهيدر، على شرح مفصل قدمه ممثل المنظمة الدولية للهجرة المهندس تامر بن شعيب، حول الدراسة والتصميم ومراحل التنفيذ والمواصفات الفنية لمشروع مياه المديرية الذي يجري تنفيذه بدعم من بنك التنمية الألماني والاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي علي زُهير، وعضوا المجلس المحلي بالمديرية عبدالجبار باجل وعوض صالح حمنه، أوضح مدير فرع مؤسسة المياه بحيس أنيس قاره، أنه تم استكمال حفر ثلاثة آبار ارتوازية، مؤكداً أن المشروع في مراحله النهائية لاستكمال الأعمال الفنية، مشيراً أنه يجري حالياً توصيل خطوط الضخ إلى المدينة، وإنشاء كل من الخزان البرجي والخزان التجميعي، إلى جانب تركيب منظومة الطاقة الشمسية، لتوفير وصول المياه للسكان بما يلبي احتياجاتهم الضرورية.
وشدد القاضي، على ضرورة مواصلة استكمال العمل وفق المواصفات الفنية المتفق عليها، مشيدًا بجهود الجهات المنفذة والداعمة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يُعد من أبرز الأولويات والاحتياجات الأساسية للمديرية.