أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م).
جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (13 / 01 / 2022م)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ (18يناير2022 م)، أنه في تاريخ ( 13 / 01 / 2022م)، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) في محافظة (صنعاء)، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.
وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:
1. تقع منطقة (السواد) بمديرية (سنحان)، في الجزء الجنوبي من مدينة (صنعاء).
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة (السواد) (معسكر السواد)، ويقع بالقرب منه (مستشفى 48 النموذجي) المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء).
وعليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (1:20) صباحًا بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة) تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء)، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
واتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مستشفى 48 النموذجي) خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة (01:20) لضمان عدم وجود المدنيين.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.
2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة (210) أمتار عن (مستشفى 48 النموذجي)، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و (مستشفى 48 النموذجي).
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمباني وملحقات (مستشفى 48 النموذجي)، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ (13/01/2022م)، كما ورد في الادعاء.
وبخصوص الادعاء باستهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) في محافظة (صنعاء) بتاريخ (03 / 03 / 2021م)، فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، تبين للفريق المشترك أن منطقة (الوتدة) تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع المزرعة).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
وتبين للفريق المشترك التالي: انه بتاريخ ( 02 / 03 / 2021م ) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة)، وبتاريخ ( 04 / 03 / 2021م ) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
وقام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن استهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، كما ورد بالادعاء.
وبخصوص الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف عن طريق صاروخ سقط بالقرب من (منزل) في قرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الملاحيظ) تقع بمديرية (حيدان) في الجزء الغربي من محافظة (صعدة).
وبدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الملاحيظ).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن صاروخ سقط بالقرب من منزل، على قرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، كما ورد بالادعاء.