وقعت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن، ومنظمة يمن آيد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اتفاقية مشروع برنامج المساعدة الفنية وبناء القدرات لمؤسسة المياه والصرف الصحي – عدن.
ويهدف المشروع الذي وقع اتفاقيته عن المؤسسة مدير عام المؤسسة المهندس محمد باخبيرة، وعن منظمة يمن ايد الرئيس التنفيذي للمنظمة سمر اليافعي، بإشراف وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، إلى تعزيز الفعالية التشغيلة والمساءلة والمرونة لمؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن من خلال تقديم مساعدة فنية محددة وبناء القدرات.
وأكد وزير المياه والبيئة المهندس، على أهمية المشروع في تطوير أنظمة العمل في المؤسسة المحلية للمياه والتغلب على بعض نقاط الضعف القائمة من خلال تقديم مساعدات فنية متقدمة، وتعزيز وبناء قدرات الموارد البشرية.
وعلي صعيد اخر نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة في عدن، اليوم، بالشراكة مع منصة المرأة المستقلة، لقاءاً تشاورياً بعنوان (تمكين المرأة المستقلة في عملية السلام المستدام: الفرص والتحديات)، بمشاركة عدد من القيادات النسوية المستقلات بعدن.
وفي افتتاح اللقاء، أكدت مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة، اشتياق سعد، على أهمية تعزيز الوعي بحقوق وواجبات المرأة تجاه الوطن والمجتمع، وتمكينها من ممارسة مواطنتها الكاملة في ظل دولة يسودها القانون والعدالة والمساواة بين الجنسين..موضحة أن السلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة عدن أحمد لملس تسعى إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات والقطاعات بعدن، وتقدم الدعم اللازم للإدارة العامة لتنمية المرأة لتطوير أنشطته وبرامجه.
وأشادت سعد، بالدور الفاعل الذي تلعبه منصة المرأة المستقلة..مشيرة إلى أن السلطة المحلية تدعم كافة الجهود الهادفة إلى تمكين المرأة وإبراز دورها الريادي في مختلف المجالات، لما لذلك من أثر إيجابي في دعم الاستقرار والنهوض بالمجتمع في عدن.
من جانبها، أوضحت رئيسة منصة المرأة المستقلة، الدكتورة رانيا خالد، أن اللقاء يأتي في سياق تعزيز التزام المنصة بقضية تمكين المرأة، لاسيما المرأة المستقلة..مؤكدة أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أدوار النساء المستقلات وتحدياتهن، وبحث الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز مشاركتهن في تحقيق السلام.
وتخلل اللقاء تقديم ورقتي عمل، الأولى بعنوان (تمكين المرأة المستقلة في تحقيق السلام المستدام) قدمتها الناشطة نور باعباد، والثانية بعنوان (الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في تحقيق السلام) قدمتها الدكتورة بثينة السقاف.
واختتم اللقاء بجملة من التوصيات، ركزت على أهمية إدماج المرأة، خصوصًا المستقلات، في مسارات السلام وصياغة السياسات لضمان استدامتها وتعزيز أثرها المجتمعي.