أكد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، على أهمية مواصلة جهود البناء والتنمية في المحافظة، مشددًا على ضرورة تكثيف العمل لإنجاز المشاريع وفق أعلى المعايير الفنية والتقنية، بما يضمن تحقيق نهضة تنموية مستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه، صباح اليوم، الدكتور عمر صالح باحميد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي، لمناقشة التقرير السنوي لمستوى إنجاز المشاريع المعتمدة خلال العام 2024م، واستعراض حجم التمويلات ونسب الإنجاز في مختلف القطاعات التنموية.
واستعرض الدكتور باحميد خلال اللقاء أبرز المشاريع الممولة حكوميا التي تم تنفيذها والتي لا تزال قيد التنفيذ، والتي بلغ إجمالي عددها 102 مشروعًا، موزعة على النحو التالي:
39 مشروعًا ممولًا بالدولار الأمريكي، بتكلفة إجمالية 13,848,364.65 دولارًا أمريكيًا.
63 مشروعًا ممولًا بالريال اليمني، بتكلفة إجمالية 2,070,045,029 ريالًا يمنيًا.
وأكد الدكتور باحميد أن نسبة الإنجاز في المشاريع المنفذة أو التي لا تزال قيد التنفيذ بلغت 77%، مشيرًا إلى أنها غطت قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، الكهرباء، المياه، الطرقات، وغيرها.
وشدد المحافظ بن الوزير على مختلف الجهات المعنية بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز المشاريع، مع التأكيد على جودة التنفيذ ومتابعة مراحل الإنجاز وفق المعايير الهندسية والفنية المطلوبة.
وأشار محافظ شبوة عوض بن الوزير إلى أن السلطة المحلية تولي اهتمامًا بالغًا بتنفيذ المشاريع التنموية، باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالمحافظة وتحسين مستوى الخدمات العامة.
كما وجه المحافظ بن الوزير الجهات المختصة بضرورة تعزيز الرقابة لضمان سير العمل وفق الخطط المعتمدة، معالجة أي معوقات قد تواجه تنفيذ المشاريع، والتنسيق المستمر مع الجهات المانحة لتعزيز التعاون والشراكة في تنفيذ المشاريع المستقبلية.
وأكد المحافظ عوض بن الوزير في ختام اللقاء أن السلطة المحلية ستواصل جهودها لتعزيز مسيرة التنمية والبناء، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات للمواطنين، ويدعم تطلعات أبناء محافظة شبوة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
كما قام محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، صباح اليوم، بزيارة تفقدية إلى كلية المجتمع – شبوة، حيث كان في استقباله مدير عام مكتب التعليم الفني والمهني، ناصر محمد بن حبتور، وعميد الكلية، الدكتور فواز الخليفي، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
وخلال الزيارة، اطلع المحافظ على سير العملية التعليمية في الكلية، واستمع إلى شرح مفصل حول أبرز التحديات والاحتياجات، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه الكلية في تأهيل الكوادر الفنية المتخصصة، بما يواكب متطلبات سوق العمل في المحافظة.
كما استمع المحافظ إلى إحاطة من عميد الكلية، الدكتور فواز بن صنعاء، حول مشروع تجهيز وتأثيث كلية المجتمع بشبوة، والذي يأتي ضمن مشروع تجهيز وتأثيث 12 كلية مجتمع بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وفي إطار جولته، قام المحافظ بجولة تفقدية في أقسام الكلية، واطلع على مشاريع تخرج الطلاب، مشدداً على أهمية تشجيع الابتكار وتطوير الحلول التقنية الحديثة، بما يعزز دور التعليم الفني في خدمة المجتمع وتلبية متطلبات التنمية المحلية.
وخلال الزيارة، وجّه المحافظ عوض بن الوزير بسرعة استكمال الإجراءات اللازمة لتوفير احتياجات الدور الثاني، والرفع بها إلى الجهات المعنية، وذلك بهدف تعزيز قدرة الكلية على استيعاب المزيد من الطلاب وتلبية احتياجاتها التطويرية.
من جانبه، عبّر الدكتور فواز بن صنعاء، عميد كلية المجتمع – شبوة، عن شكره وتقديره لمحافظ شبوة على دعمه المستمر، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس حرص قيادة المحافظة على النهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز دور الكلية في رفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة تسهم في تنمية المحافظة.
رافقة في الزيارة مدير عام الدائرة الفنية المهندس علي بن لكسر، العميد الركن وجدي باعوم اركان دفاع شبوة، وعدد من المختصين.
كما هنّأ محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، الطفل الموهوب مشعل منصور مهدي حبتور بمناسبة تحقيقه المركز الأول في البطولة العالمية السادسة للحساب الذهني RH.MAS، التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، متمنيًا له مزيدًا من النجاح والتفوق في مسيرته العلمية.
وأعرب المحافظ بن الوزير عن بالغ سعادته واعتزازه بهذا الإنجاز الفريد، مشيدًا بقدرات الطالب مشعل والمثابرة التي أظهرها في منافسات البطولة العالمية. كما قدّم تهانيه الخاصة لأسرة الطفل، معتبرًا هذا الفوز مصدر فخر ليس فقط لأسرته، بل لمحافظة شبوة والوطن عمومًا.
وأكد المحافظ خلال تهنئته حرص السلطة المحلية في شبوة على دعم الطلاب الموهوبين والمتفوقين، مشيرًا إلى أهمية تقديم التسهيلات اللازمة لهم، ورعايتهم، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم العلمية والإبداعية. كما شدد على أن هذه الإنجازات تعكس الطموح الكبير الذي يمتلكه أبناؤنا الطلاب، وقدرتهم على المنافسة عالميًا في مختلف المجالات العلمية والتقنية.