شهدت مديريات وادي حضرموت خلال العام الجاري 2024م جملة من أعمال النظافة والتحسين التي تركت أثراً إيجابياً وحظيت بإعجاب وتقدير مواطني وساكني هذه المنطقة وكذلك الوافدين إليها رسمياً وشعبياً نظراً لتميزها واستدامتها.
وأوضح المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت، مرعي فضل الكثيري، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن تلك الأعمال بلغ اجمالي قيمة الانفاق المالي عليها قرابة مليار و137 مليون و 556 الف ريال.
وفنّد المدير العام التنفيذي للصندوق، أن من بين تلك الأعمال بلغت تكاليف أعمال التحسين فقط 16 مليون و406 الف ريال، فيما بلغ إجمالي المبالغ المدفوعة شهريا للمتعهدين على أعمال النظافة في تسع مديريات بينها ست مديريات صحراوية 51 مليون و150 الف ريال .
وتطرق الكثيري، ان صندوق النظافة قد أنفق خلال العام 2024 م على عدد 871 من عمال النظافة بمديريات الوادي نحو مليار و70 مليون ريال، حيث إحتلت مديرية سيئون صدارة المديريات بإجمالي 356 عاملا وبقرابة 428 مليون ريال، تلتها مديرية القطن بعدد 158 عاملا وبنحو 185 مليون ريال، فيما بلغ عدد عمال النظافة بمديرية تريم 114 عاملا وبنحو 118 مليون ريال .
وأشار الى أن مديرية شبام هي رابع مديرية في ترتيب أعداد عمال النظافة بعدد 107 عامل و بمبلغ يزيد عن 127 مليون ريال، وتوالت مديريات السوم وساه وحريضه بإجمالي 27 عاملا وبقرابة 36 مليون ريال.. فيما يبلغ عدد عمال التشجير66 عاملا ويبلغ الإنفاق المالي عليهم خلال عام 2024م نحو 68 مليون ريال ، في حين يبلغ عدد عمال الإدارة العامة للصندوق 43 عاملا ، ويبلغ انفاقهم المالي للفترة نفسها نحو 108 مليون ريال .
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، مساعي السلطة المحلية والإدارة العامة للصندوق لتوفير نحو 43 قطعة من الآليات والمعدات والمركبات المساعدة التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز عمل الصندوق وزيادة تنفيذ مهامه وواجباته خلال للفترة القادمة وتقدر قيمتها بأكثر من ثلاثة مليون دولار.
كما افتتح مدير عام مديرية سيئون، خالد بلفاس، اليوم، معرض التطوع الأول للمبادرات والملتقيات والفرق التطوعية بوادي حضرموت، الذي نظمه ملتقى فينا الخير للتنمية بالتنسيق مع مكتبي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية.
ويهدف المعرض، الى ابراز الأنشطة والمشاريع والأفكار التي نفذتها 8 فرق تطوعية مشاركة .
وأشاد المدير العام بالجهود المبذولة من قبل الشباب المتطوعين..مؤكداً أهمية تعزيز روح العمل التطوعي كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في المجتمع..داعيًا إلى مواصلة الجهود والتعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية لدعم مثل هذه المشاريع.