بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم مع مسؤول ملف اليمن بوزارة التعاون والتنمية الدولية الألمانية فرنارد وورم سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصحية.
وفي اللقاء استعرض وزير الصحة جملة الرؤى والأفكار التي تتبناها الوزارة في اتجاه تغيير نماذج الرعاية الصحية والعمل على تحقيق تطوير نظام الجودة وترتيبات الوزارة لإنفاذ حملات التحصين .. مشيرا إلى الواقع والتحديات والنجاحات المحققة في منظومة القطاع الصحي ومنها التحصين في المحافظات المحررة التي لم تسجل ظهور لشلل الاطفال من ذو اكثر من عامين.
وأثنى الدكتور بحيبح على الدعم الألماني للقطاع الصحي كشريك فاعل في مختلف المجالات الصحية والبنية التحتية .. لافتاً الى حاجة الوزارة لتعزيز البنى التحتية للمعاهد الصحية ومعاملها التطبيقية بما يسهم في إخراج كوادر على قدر عال من الإلمام بالمعارف والمهارات الصحية .
من جانبه أكد المسؤول الألماني أهمية العمل على تعزيز الشراكة الدائمة مع وزارة الصحة وتعزيز مفهوم التقييم القائم على الاحتياجات.. مشيراً إلى تفهمه لمجمل الأطروحات المتصلة بتطوير القطاع الصحي وإمكانية العمل المشترك على توسيع مجالاتها .
حضر اللقاء مدير الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجيا الدكتورة فوزية حامد جعفر.
كماناقش وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب مدير مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية الدكتور ماجد الشرجبي، الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي والمشاريع المشتركة.
وأطلع الوزير بحيبح خلال اللقاء، على المشاريع الجاري تنفيذها والمتضمنة المرونة بمراحلها الأولى والثانية والثالثة، ونوعية التدخلات وتحديد المناطق المستهدفة بالتدخلات وفقاً لنظام المرونة الصحية المتكاملة القائم على الدعم المبني على الأداء والتركيز على البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الصحية، والعمل على تقوية النظام الصحي والاستمرار في تغطية القسائم الصحية وإدخال الصحة النفسية في التدخلات .
واستعرض الوزير بحيبح، احتياجات الوزارة وخططها الهادفة إلى تحسين منظومة العمل الصحي..لافتاً إلى أهمية الإسهام في دعم المناهج التعليمية في المعاهد الصحية وصياغة المناهج الدراسية في مجالات ذات فائدة في الواقع واستيعاب الدعم في إعداد برنامج وطني تعليمي واحد للقبالة وتحقيق التعافي للقطاع الصحي..مشدداً على أهمية بناء استراتيجيات تساعد على صمود المرافق الصحية والاعتماد على التقييم القبلي للاحتياجات قبل التدخل .