اطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي، على مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن، وتداعيات هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وتطرق وزير الخارجية، الى الأعمال العدائية للمليشيا الحوثية الارهابية، وعدم جديتها في التعامل مع المبادرات الدولية والإقليمية الساعية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
واكد الوزير الزنداني، على أهمية العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين..مشيداً بالعلاقات الثنائية التاريخية..مثمناً موقف حكومة إيطاليا الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني.
من جانبها أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، حرص البرلمان الايطالي على تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وتفهّم ايطاليا لصعوبات وتعقيدات الاوضاع في اليمن، وأهمية انتهاج مقاربة شاملة لحل الازمة اليمنية..متمنية احلال الامن والسلام في اليمن.
حضر اللقاء، سفيرة اليمن لدى إيطاليا والمندوبة الدائمة لدى المنظمات الدولية العاملة في روما، اسمهان الطوقي، ومدير دائرة مكتب الوزير، السفير عبد القادر هادي.
وعلي صعيد اخر بحث سفير اليمن لدى ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية لشؤون غرب آسيا محمد رازدان بن جميل، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن.
واستعرض باحميد، جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تسببت فيها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.
وقدم السفير باحميد التهنئة، باستلام ماليزيا لرئاسة تكتل الآسيان للعام 2025م..معرباً عن تمنيات الحكومة اليمنية لماليزيا بالتوفيق وتحقيق مزيداً من النجاحات على المستويين المحلي والدولي..مؤكداً حرص اليمن على استمرار العمل المشترك والتنسيق بين البلدين في المواقف الدولية لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الى أوضاع الجالية اليمنية..معربا عن تقدير اليمن وشكره البالغ لكافة التسهيلات والتعاون التي تبديه السلطات الماليزية تجاه اليمنيين المقيمين على أراضيها ضمن موقفها الداعم لليمن وشعبه على كافة الأصعدة.
من جانبه أكد وكيل الخارجية الماليزي، موقف ماليزيا الداعم لحل سلمي مستدام في اليمن، و حرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.