التقى محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم، مدير عام فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني المقدم سالم محمد علي كلشات، لمناقشة أوضاع الفرع وسير عملية صرف البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة الآلية المتبعة بشأن صرف البطاقة الذكية وكذا صرف وثائق إثبات الهوية للمواطنين، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة وكوادر مصلحة الأحوال المدنية، ومؤكدا دعم السلطة المحلية للفرع بما يسهم في تطوير العمل ورفع مستوى الكفاءة وفق النظام الجديد.
كما أكد المحافظ على توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح مشروع البطاقة الذكية بما يمكن المواطنين من الحصول على وثائق إثبات الهوية لتكوين البنية التحتية المعلوماتية لمتطلبات الحكومة الإلكترونية، موجها بتسهيل الإجراءات أمام المواطنين للحصول على البطاقة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها.
من جهته قدم مدير عام فرع مصلحة الأحوال المدنية المقدم سالم محمد كلشات ، شرح مفصل حول سير إجراءات إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية وغيرها من الوثائق الخاصة بإثبات الهوية وحفظ بيانات المواطنين في قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة، إضافة إلى مجمل الصعوبات والعوائق.
وأشار كلشات إلى أهمية الاطلاع على النظام الجديد وسرعة استخراج البطاقة الذكية التي يمكن استخدامها في عدة مجالات باعتبارها ذات جودة إلكترونية عالية ومواصفات عالمية.
ومن جانب اخر التقى وكيل محافظة المهرة الأول العميد الدكتور مختار بن عويض الجعفري، اليوم، بمكتبه، منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” لمناقشة أعمال المسوحات الميدانية التي تنفذها المنظمة في المحافظة بإشراف وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.
واستمع الوكيل الجعفري من محللي الأمن الغذائي في منظمة الفاو، الأستاذ فؤاد البعوض، والأستاذ ياسين الحميري لطبيعة أنشطة المنظمة الهادفة دعم سبل العيش لنهج الاقتصاد الأسري للمستفيدين من المشروع، مؤكدا دعم السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، تذليل الصعوبات والعوائق أمام المنظمة وتسهيل عملها.
ودعا الوكيل الأول منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالتدخل كون المحافظة تعرضت لكارثة اعصار تيج أواخر شهر أكتوبر العام الماضي الذي أحدث أضرارا كبيرة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة والآلاف النازحين.
وتأتي هذه الأنشطة والتدخلات ضمن مشروع نظم معلومات الأمن الغذائي والتغذية ومشروع جمع البيانات لتقييم خط الأساس لسبل العيش لنهج الاقتصاد الأسري والذي يتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى مناطق سبل العيش والصيد الساحلي للبحرين العربي والأحمر ومنطقة سبل العيش في الجانب الزراعي في محافظتي حضرموت والمهرة ويستهدف المشروع مديريات الغيضة وحصوين ومنعر وقشن.