اعربالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، والشعب اليمني، عن عظيم شكره وتقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، على توجيهاتهم السامية بايداع الدفعة الثانية من المنحة الكريمة لدعم الموازنة العامة للدولة.
واثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على نهج المملكة الشقيقة في التعاطي مع الشأن اليمني، كمثال “للتضامن المخلص، والاستجابة المعهودة لاولويات مواطنينا الذين يتطلعون الى تحسن ظروفهم المعيشية، والامن والتنمية والسلام، وليس مزيد من الحروب والازمات التي تستمر في انتاجها المليشيات الحوثية الارهابية وداعميها الايرانيون”.
كما اثنى عبر تدوينة في منصة “اكس” على جهود صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان وفريقه في تعزيز الشراكة بين البلدين الشقيقين.
وجدد الرئيس تأكيد مضي الدولة في اصلاحاتها الشاملة، و الوفاء بالتزاماتها الحتمية رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
كما عبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، عن تقديره الكبير لتحويل الدفعة الثانية من منحة دعم معالجة الموازنة العامة للدولة والمقدمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
واكد رئيس الوزراء وزير الخارجية ان هذه الدفعة البالغة 250 مليون دولار لدعم مرتبات واجور ونفقات التشغيل والامن الغذائي، هي استمرار لموقف المملكة العربية السعودية الراسخ في دعم الشعب والحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها والوفاء بالتزاماتها.. لافتا الى ان هذه الدفعة وما سبقها من الدعم السعودي السخي وفي هذه الظروف الاستثنائية الحرجة والمتغيرات العالمية يعطي دفعة أمل وإنقاذ ويوجه رسالة محبة وتضامن الى الشعب اليمني، وان هذه المواقف كانت وستظل محل تثمين عال واحترام وتقدير من الشعب اليمني.