بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ال ثاني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وبما يعود بالمنفعة المشتركة لشعبي البلدين.
وخلال اللقاء الذي عقد على هامش منتدى الدوحة الدولي،ناقش الجانبان، العديد من جوانب التعاون والعمل على تفعيلها.. وعبر بن مبارك عن تقديره للمساعدات التنموية والانسانية التي تقدمها المنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني والتي تساهم في عملية التنمية والتخفيف من المعاناه الانسانية.
وأستعرض بن مبارك، تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في اليمن، والجهود الإقليمية والاممية الرامية الى إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنيًا واقليمياً ودوليًا.
من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية ورفع مستوى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التنموية، مجددًا موقف بلاده الراسخ في دعم الشرعية الدستورية ووحده وامن واستقرار اليمن ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
كما التقى وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك اليوم وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي على هامش مشاركته في اعمال منتدى الدوحة الدولي.
وخلال اللقاء جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى آفاق واعدة تلبي تطلعات وآمال شعبي البلدين، كما تم مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في الساحة اليمنية وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن بن مبارك دعم قطر للمجلس الرئاسي وحكومته الشرعية، وتقديمها المساعدات الانسانية والتنموية في مختلف المجالات.
من جانبه جدد وزير الدولة القطري التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وأمنه وسيادة أراضيه ودعمها للجهود الاقليمية والاممية لاحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليه.
حضر اللقائين سفير اليمن في الدوحة راجح بادي.
وكانوزير الخارجية قد شارك اليوم في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة الدولي النسخة الواحد والعشرين المنعقد في العاصمة القطرية خلال الفترة ١٠-١٢ ديسمبر ٢٠٢٣م.
كما شارك بمحاضرة في جلسة نقاشية مغلقة خصصت لليمن بعنوان (الديناميكيات المحلية والإقليمية والدولية في اليمن) استعرض خلالها مراحل عمليات المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.. مشيرا إلى التزام المجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والمستدام لانهاء المعاناة الإنسانية.
واشار بن مبارك إلى الجهود المبذولة من قبل الأشقاء والأصدقاء لاحياء عملية السلام في ظل تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية واستمرار شنها حربا اقتصادية على الشعب اليمني وتهديدها للامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
واختتم محاضرته إلى أن الحكومة اليمنية تستند في رؤيتها للسلام بضرورة معالجة جوهر الصراع وليس تداعياته فقط، والتمسك بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات موتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة اهمها قرار ٢٢١٦ .