شارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، في حلقة نقاشية بعنوان “الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء، “حلول مستدامة في الترابط بين التنمية الإنسانية والسلام”.
تأتي هذه المشاركة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الثامن والعشرين (COP28) المقام في مدينة دبي الإماراتية، بتنظيم من الصندوق الكويتي للتنمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP).
وأكد الوزير، خلال الجلسة أهمية تعزيز العلاقة الترابطية بين الموارد الثلاثة (الطاقة – المياه – الغذاء) باعتبارها من أهم الموارد اللازمة للبقاء والحياة، وأن العلاقة فيما بينها تكاملية، وهو ما يتوجب على الحكومات والمنظمات أن تعمل على تعزيز هذه العلاقة التكاملية في إطار الخطط والاستراتيجيات الهادفة لتنمية وتطوير الموارد.
وأوضح السقطري، أنّ نهج الترابط الثلاثي لهذه الموارد يأتي في إطار النهج المعتمد في صياغة أهداف التنمية للأمم المتحدة لعام 2030م والذي يؤكد على أهمية وضرورة الترابط والتكامل فيما بين أهداف التنمية الـ17 للأمم المتحدة لعام 2030م.
وأشار السقطري، إلى أن اليمن ورغم التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها، فأنها تتعامل مع تحديات المناخ الجاف منذ فترة طويلة، ومع ذلك فإنه على مدى العقود الماضية ارتفعت الضغوط على المياه والطاقة والغذاء بشكل كبير، مما فاقم من الأزمات التي تشهدها البلد.
وبيّن السقطري، أن الحكومة تسعى نحو إقامة المشاريع التي تساهم في الحد من هذه الأزمات وذلك من خلال إنشاء محطات لتحلية المياه في مناطق السهول الساحلية، والعمل نحو إيجاد مصادر الطاقة المتجددة لتوفير الاحتياج المطلوب من الطاقة، ومشاريع أخرى تسعى الوزارة والحكومة إقامتها للاستفادة من الدعم الذي يقدمه المانحون والعديد من المنظمات الدولية.