بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع نائب الممثل المقيم باليمن لمنظمة الامم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونسيف” لويشانو كاليستين، التدخلات الانسانية للمنظمة في المحافظة من مشاريع قائمة وامكانية توسيعها خاصة في دعم قطاع التربية والتعليم بالمحافظة.
واستعرض الدكتور مفتاح، الوضع الانساني والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية والفجوة الكبيرة في الاحتياجات المتصاعدة سواء للمجتمع المضيف او الاعداد الكبيرة من النازحين الذين استقبلتهم المحافظة او النازحين الذين مازالو يتدفقون يوميا الى المحافظة.. مشيرا الى ان ابزر القطاعات التي تزيد فيها الاحتياجات الاساسية هي ” الغذاء، المأوى والايواء، الصحة، التعليم، والمياه”.. مشيدا بالدور الانساني الفاعل والمبكر لمنظمة اليونيسف بالمحافظة.
وتطرق الوكيل مفتاح ، الى الانعكاسات السلبية للتضخم الاقتصادي، والتغير المناخي، وتراجع التمويلات الانسانية وتدخل المنظمات، واستمرار النزوح الى المحافظة حتى الان بسبب بطش مليشيا الحوثي الارهابية، انعكاساتها السلبية على معيشة المواطنين وانحدار الازمة الانسانية نحو كارثة مجاعة بدأت مؤشراتها تلوح بوضوح..مؤكداً حاجة السلطة المحلية الى المساندة من قبل الشركاء وخاصة منظمة اليونيسف في سد الفجوة الكبيرة للاحتياجات خاصة في قطاع التعليم، والتركيز على المشاريع المستدامة للتعافي وتعزيز البنى التحتية.
من جانبه اكد كاليستين ان منظمته تدرك الصعوبات والتحديات التي تواجه السلطة المحلية والوضع الانساني في المحافظة نتيجة زيادة عدد السكان الى اكثر من 12 ضعف جراء عملية النزوح الكبيرة الى المحافظة واستمرارها، وانه رغم ما يقدم من تدخلات انسانية الا ان فجوة الاحتياجات في تزايد مستمر.. موضحا ان منظمة اليونسيف لديها خطة خاصة بالتعليم لمدة 5 سنوات، وتعمل لاستكمال خططها للتدخلات في مجالات المياه ، الرعاية الاجتماعية، الصحة، حماية الطفل”.
واعرف نائب الممثل المقيم لليونيسيف عن تقديره العالي للتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية في المحافظة للمنظمة ومكتبها بالمحافظة من اجل تنفيذ تدخلاتها وتعزيز الشراكة الانسانية معها وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل.