بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مسؤولة التعاون بالسفارة الألمانية لدى بلادنا مارسيلا، عددا من القضايا المتصلة بالشأن الصحي وسبل تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشاد وزير الصحة، بالدعم الألماني للقطاع الصحي عبر بنك التنمية الألماني أو الجي اي زد وعبر الشركاء.. لافتاً إلى حرص الوزارة على تطوير العلاقات المباشرة مع الجانب الألماني وتعزيز مجالات العمل المشترك .. مشيرا إلى أنه تم تقديم دعم كبير خلال الفترة الماضية في طور الاستجابة الإنسانية لكنه غير مواز لما تم تقديمه بسبب أنه لم تبنى قدرات الوزارة لتقوم بالاستفادة من الدعم.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل حاليا على المراجعة مع الشركاء بشأن المشاريع .. مؤكدا توجه الوزارة نحو برامج الاستدامة التنموية التي تم تشكيل لها فريق متخصص وهناك بعض المحافظات لديها إمكانية للمشاريع التنموية والتي حان الوقت لادخالها في عدد من المحافظات المستقرة.
ومن جانبها استعرضت المسؤولة الألمانية، مجمل الانشطة والتدخلات لحكومة بلادها ونوعية هذه التدخلات والآفاق المستقبلية لتطويرها في المجالين الإنساني والتنموي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين والدفع باتجاه تعريف المانحين بالاحتياجات الخاصة بالقطاع الصحي في البلاد.. لاقته إلى انه يجري التحضير لعقد ورشة عمل تتبنى التأسيس لفهم عمل الرابطة الثلاثية وتحديد آليات عمل مشترك.
حضر اللقاء رئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي، ومستشار وزير الصحة الدكتور عمر زين، ومن المكتب الفني الدكتورة فوزية حامد.
وفي سياق اخر دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح اليوم، العمل بوحدة الرنين المغناطيسي بهيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي بعدن، بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر منظمة الصحة العالمية.
واطلع الوزير، مع فريق مركز الملك سلمان، والممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ارتورو بيسيجان، على الوحدة على المواصفات الفنية والقدرات التشخيصية للجهاز، والذي سيعمل على تلبية الاحتياجات التشخيصية للمرضى.
وشدد بحيبح على ضرورة الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل للكادر العامل في وحدة الرنين ورفع مستوى مهاراتهم المهنية، لافتا الى أن هناك تجهيزات جديدة سيتم تزويد هيئة مستشفى الجمهورية مع عدد من المحافظات.