ناقش وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي اليوم مع ادارة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة مستوى الأداء واوضاع ونشاط الصندوق خلال الفترة الماضية.
وفي الإجتماع حث وكيل المحافظة الجميع، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والحرص على نظافة المدينة وإظهارها بالمظهر الذي يليق بها كعاصمة للثقافة، مؤكداً على أهمية رفع مستوى الأداء في تحصيل الموارد بحسب اللوائح المنظمة للصندوق وفقا للقانون وتنمية موارده بما يغطي عدداً من احتياجاته والاستفاده من دعم المنظمات الدولية والمحلية.
وأشاد الوكيل المخلافي بمستوى الأداء في نظافة المدينة مشددا على ضرورة ان تشمل النظافة ورفع المخلفات جميع الحارات بالتنسيق مع مدراء المديريات وفروع مكتب الصندوق في المديريات والمدن الثانوية لتكامل الجهود، مؤكدا دعم السلطة المحلية لجهود واعمال النظافة وتذليل الصعوبات ومعالجة اي اشكالية تؤثر او تعيق سير عمل الصندوق.
كما أستعرض المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة سمير اسماعيل، الأوضاع الحالية لعمل الصندوق والجهود التي يبذلها في نظافة المدينة والحفاظ على مظهرها والعمل وفق الخطط الذي تم اعدادها للتوسع في اعمال النظافة وترحيل جميع المخلفات.
مشيرا الى عدد من الصعوبات والاشكالات التي تواجه العمل في الصندوق ابرزها النقص الحاد في المعدات والآليات الكافية لجمع وتصريف القمامة والمخلفات وخروج معظمها عن الخدمة والتي اثرت على مستوى اداء العمل في الميدان وتحتاج الى جهود وتظافر الجميع لتوفير المعدات الكافية ليتمكن الصندوق من أداء مهامه بالشكل المطلوب.
كما إطلع وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي صباح اليوم ومعه مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ عبده علي، على مشروع بناء دار الايتام في منطقة حبيل سلمان والذي تنفذه منظمة IHCRO YEMEN.
وخلال الزيارة ثمن وكيل اول المحافظة دور المنظمات الدولية والمحلية في تدخلاتها بالمحافظة، وتوجههم نحو المشاريع المستدامة مشيدا بمؤسسة دروب النور في هذا المشروع الخيري والمتمثل ببناء وحدات سكنية لشريحة الأيتام والذي سيسهم في التخفيف من معاناتهم ورعاريتهم .
من جانبه اوضح الدكتور جلال الشرعبي رئيس مؤسسة دروب النور للتنمية أن الدار يحتوي على دار لسكن الأيتام ومدرسة وقاعات تدريب وتأهيل ومسجد وصالة طعام وغيرها من خدمات الرعاية .
رافق الوكيل خلال الزيارة نائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل فؤاد الفقيه.
