نفذت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية أمام مبنى الامم المتحدة بالمحافظة طالبن فيها سرعة الإفراج عن أبنائهن المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
واستنكرت رابطة أمهات المختطفين، في وقفتهن استمرار الحوثيين إخفاء أبنائهن في السجون قسرياً وفي سجون سرية مجهولة.
وأضافت الأمهات في بيان صدر عن الوقفة الاحتحاجية تلقى “الغد اليمني ” نسخة منها بأن العديد من أمهات المختطفين لم تعد يعرفن أماكن احتجاز ابنائهن المختطفين ومنعن من إيصال الدواء والطعام لهم أو الاطمئنان على صحتهم ومعرفة أحوالهم.
وأكدت أمهات المختطفين بأن غالبية الأمهات يعانين معاناة شديدة حرمنا فيها حتى من النوم وهزلت اجسادهن من شدة الحزن على أولادهن وتدهورت حالتهن الصحية، والبعض أصبن بانهيارات نفسية وعصبية وأسعفن للمستشفيات.
وحملت أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائهن المختطفين، كما ناشدت الأمهات الامم المتحدة ومبعوثها الأممي وضمير الانسانية، سرعة التدخل للافراج عن ابنائهن المختطفين والمغيبين قسريا ، الذين يتعرضون في السجون لعمليات تعذيب وحشية
حيث توفي حتى الآن 7 منهم فيما العشرات يعانون من شلل او فشل كلوي وتشوهات جسدية بسبب التعذيب الوحشي الممنهج في سجون الحوثي صالح ،
وناشدت الأمهات في وقفتهن الاحتجاجية المنظمات الإنسانية والحقوقية لسرعه التدخل لمايحدث لأبناءنا من إخفاء قسري ومايترتب على ذلك من أضرار جسدية ونفسية على المختطفين، ومضاعفات مادية ونفسية على أهاليهم التي فقدت مصادر ارزاقهن بعد اختطاف من يعولهن، وأصبحت مئات الاسر من المختطفين مهددة بالمجاعة.