الوافدون الأجانب المخالفون لأنظمة الإقامة في السعودية، أمام خيارين: إما مغادرة البلاد طوعا خلال 90 يوما، أو الترحيل بعد إلقاء القبض عليهم.
هذان الخياران رافقتهما حملة “وطن بلا مخالف” التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن نايف، إذ يبدأ العد التنازلي للمخالفين اعتبارا من الـ 29 من آذار/مارس الحالي.
وقدم عضو مجلس الشورى صدقة بن فاضل مشروع قانون لمكافحة ما وصفه بـ “الهجرة الاستيطانية”، وقال إن هناك وافدين قدموا إلى السعودية على مدى سنوات طويلة من دول إفريقية وآسيوية، من أجل البقاء إلى الأبد، “فمكثوا وتوالدوا وتكاثروا حتى أصبحت أعدادهم تقدر بما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين”.
الشارع السعودي انقسم بين مؤيد للخطوة، حمل العمالة الوافدة سبب استشراء البطالة في البلاد، ومعارض يرى فيها ظلما بحق وافدين قضوا مع أسرهم عشرات السنوات في خدمة المملكة، ليتم التخلي عنهم وتحميلهم مسؤولية الجرائم التي تقع في المجتمع.
ووضعت دائرة الجوازات السعودية على تويتر منشورات تذكر بموعد انطلاق الحملة.
وحذرت المواطنين من أن أي مساعدة أو نقل للمخالفين تستوجب عقوبات، منها السجن والغرامة:.