نجحت قوات التحالف في إنهاك المتمردين، بعد أن تم تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة التي كانوا يعتمدون عليها في عملياتهم.
دمرت المقاتلات مخازن الصواريخ في عطان، ومواقع مدفعية الحرس الجمهوري في معسكرات «48» بصنعاء، ومخازن الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي في صنعاء، والحديدة، وتعز، وصعدة.
كما تم تدمير مخازن أسلحة في عمران ومحور سفيان، وبني معاذ بصعدة، والحصامة، وشداء، قرب الحدود السعودية، وكذلك مخازن الحوثيين في آل الصيفي بصعدة. وجبال النهدين بصنعاء، إضافة إلى معسكرات الحرس الجمهوري في الحديدة، ومعسكرات القوات الجوية بصنعاء وتعز، ومخازن الحرس في إب ويريم، ومعسكرات شرقي صنعاء. وفي صرف، والبكرة، ونقم، والحفاء، وباجل، ومران، وحيدان، وعبس.
وتتعرض عدد من المواقع الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة لقصفا مكثفا من قوات التحالف،
أوضحت مصادر يمنية أن عصابات الحوثي ارتكبت جرائم كبيرة في منازل المواطنين بصنعاء، وإب، وتعز، وعتمة، وصرواح، وأرحب، ورداع، والبيضاء، بعد أن استخدموا مادة «تي إن تي» لتفجير مئات المنازل وتحويلها إلى ركام،
واشارت إلى أن هذه الجرائم لم تشهدها المنطقة طوال الصراعات والحروب السابقة. وأكدت المصادر أن سجون الميليشيات في صنعاء وصعدة تعج بمئات المعتقلين من الصحفيين والناشطين الذين تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والحرمان من العلاج، و وكشفت أن عناصر من حزب الله وإيران تشرف على تلك المعتقلات.
وكشفت عن انسحاب عدد من نقاط التفتيش التي زرعتها الميليشيات في الحديدة والمحويت، دون توضيح السبب وراء ذلك،
وأضافت أن الحوثيين قاموا بتغيير أئمة المساجد واعتقال بعضهم، وممارسة الضغط النفسي والجسدي عليهم، وتصفية عدد منهم.