أعرب إئتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز، الأربعاء 15 مارس، عن قلقه من حدوث كارثة إنسانية وشيكة جراء الحرب والحصار المفروض من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة.
وذكر أن المعاناة ازدادت بتوقف الرواتب لأكثر من ستة ـشهر، وكذا توقف دعم المنظمات وندرة المواد الغذائية.
وكشف الإئتلاف في بلاغ صحافي، عن حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في مختلف المجالات في ظل صمت وتجاهل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وطالبهم بسرعة التدخل لوضع حد للكارثة المتوقعة.
وأشار البيان الصادر عن المؤتمر إلى إن الذين لقوا حتفهم من المدنيين جراء حرب المليشيا على المحافظة بلغ 3465 شخص، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 16 ألف جريح.
وبلغ عدد الأسر التي تعرضت للتهجير القسري من قبل مليشيا الإنقلاب أكثر من 178 ألف اسرة غالبيتها لم تحصل على الغذاء والمأوى.. فضلا عن تدمير 4203 منزل ومنشأة عامة.
كما أدى الحصار لحرمان 200 ألف طالب وطالبة من مواصلة التعليم من إجمالي 885 ألف طالب.