بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، الإثنين 13 مارس، مع الأمين العام المساعد للشئون الخارجية للإتحاد الأوروبي هيلغا شميلد، ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدى السعودية ميشيل دي أورسو، عدد من القضايا حول علاقة اليمن مع دول الإتحاد الأوروبي.
وأشاد هادي بالدور والجهود التي تبذلها دول الإتحاد الاوروبي لدى اليمن خلال فترة الأزمة اليمنية، وأشار إلى مهاجمة الميليشيا الإنقلابية للمدن وتشريد وقتل الأبرياء وفرض الإقامة الجبرية على رئيس البلد واستخدموا الطيران لقصف مقر إقامته في القصر الجمهوري بعدن بعد خروجه من صنعاء، ليعلنوها حربآ شاملة في البلد مستفيدين بما سرقوه من عدة وعتاد لقتل الأبرياء وحصار المدن المستمر إلى اليوم وخصوصا على تعز.
وقال رئيس الجمهورية “إننا رغم الآلام والجراح إلا أننا حريصين على إحلال السلام العادل المرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216، لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ولا خيار آمن وعادل غير ذلك لليمن والمنطقة والعالم لإستقرار المنطقة وانسياب الملاحة الدولية دون تهديد وتعلمون جيدا حوادث استهداف الفرقاطات والسفن الأمريكية والإماراتية والسعودية من قبل الإنقلابيين ومن يدعمهم ويزودهم بالأسلحة”.
من جانبها أكدت شميلد أن هذا اللقاء يأتي في إطار المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، وأشارت إلى أن جولتها في المنطقة ستشمل إيران أيضا وأكدت دعم دول الإتحاد الاوروبي لليمن ومواصلة برامج الإغاثة والتنمية واستعداد دول الإتحاد في مساندة مسارات السلام.