اصدرت مجموعه من ضباط وقيادات تهامية في قوات النخبة التهامية بيانا اوضحت فيه اسباب انسحاب 700 ضابط ومجند من معسكرات التدريب التابعه للامارات من ابناء الحديده في اريتيريا. وعودتهم الي عدن وكشف البيان وجود خلافات حاده داخل المعسكر بين القوه وبين عناصر تابعون للحراك الجنوبي ووفقا للبيان المنشور علاي مواقع التواصل الاجتاماعي ان الخلاف ادي الي .تهميش دور المقاومة في الحشد والقيادة من قبل الجهة الداعمة وانحياز ها للحراك المتمثل في مجموعه” شوعي” رغم قلة عددهم
وقال البيان : تعرض القيادات والضباط الممثلين لمجلس المقاومة الى تهديدات مباشرة وتهديدات مبطنه للتصفية من قبل شوعي في المعسكر وفي حال الدخول الى الجبهة وقيام الجهة الداعمة بترحيل كوادر من مجلس المقاومة عبر تصديق تقارير كيدية تصدر من حين وآخر من قبل مناجي حجري وأحمد الكوكباني والتعامل معها كأنها قرآن منزل
واشار البيان الي كثرة اختلاق مشاكل ومضاربات من قبل مجموعه شوعي وتغاضي القيادة في عصب عن هذه المشاكل
واوضح البيان ان من أسباب خروج القوة قيام القيادة الإماراتية باعادة عدد من افراد مجموعه شوعي الى المعسكر رغم انهم قد تم ترحيلهم لأسباب جنائية وأخلاقية بجانب وجود نية مبيته من مجموعه شوعي للسيطرة على كل الممتلكات العامة والخاصة داخل مدينة الحديدة والعمل بطرق العصابات في حكم المحافظة فور تطهيرها
واشار الي انه من اسباب الخروج أيضا قيام قيادة الحراك بالاعتداء اللفظي والمتعمد على القيادة الشرعية السياسية والعسكرية ومحاولة النيل من سمعة القيادة و إظهار عدم الاعتراف بالشرعية وإنكار أي دور لها في التحرير أو بعد التحرير ووجود رغبة جامحة من قيادة وأفراد الحراك بعزل المحافظة عن المحافظات اليمنية الأخرى واحتكارها على فئه واحدة من أبنائها دون أخرى و قيام افراد الحراك بالعمل الممنهج على تشويه سمعة ضباط وقيادات مجلس المقاومة وشيوخ القبائل التهامية
وقال البيان وجود عناصر كثيرة من حشد شوعي ممن قاموا بارتكاب جرائم جنائية بحق شباب الثورة وبحق المواطنين العزل ومجموعات كبيرة من الذين قاموا بطرد الأخوة المهجرين من أبناء دماج من المحافظة وجود مؤشرات واضحة على ان قيادة الحراك على علاقة مباشرة بالمليشيات الانقلابية ووجود أسماء بارزة من قيادة الحراك تعمل مع الانقلابين وهي على تواصل مستمر بالقيادة العسكرية التابعة للحراك في عصب وغيرها