أشاد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بتدخلات الاهتمام بالزراعة والاستفادة من الامكانيات المتاحة لزيادة الإنتاج الزراعي خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
وحث لدى لقائه اليوم بالمكلا رئيس المنظمة الاقليمية للتنمية المجتمعية المستدامة عماد عبدالله لانقاء والمدير التنفيذي للمنظمة الدكتور نبيل محمد بانبوع على خلق المزيد من التعاون والتكامل في لتطوير قطاع الزراعة الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية , ومناقشة الأفكار والمشاريع التطويرية لهذا القطاع وتقديم الخدمات للمزارعين توسيع أنشطتهم الزراعية.
وأطلع وكيل أول حضرموت خلال اللقاء على أهداف المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة , وتعزيز وتحقيق الشراكة المجتمعية وتشجيع ودعم الاستثمار والتسويق الزراعي.
وفي نفس الاطار أكد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي على ضرورة الاهتمام بالمبدعين والمبتكرين من الشباب , وتشجيع أعمالهم واختراعاتهم وتبني مشاريعهم حتى تكون قابلة للتنفيذ وتوجيهها بما يخدم المجتمع والتنمية بشكل عام.
وأشاد الشيخ بن حبريش خلال لقاء عقد اليوم بالمكلا لمناقشة تصور بأطلاق مسابقة لاكتشاف المواهب والمبتكرين من الشباب يرعاها مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية مدينة المكلا بالتنسيق مع مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي بالمبادرات التي تسهم في رعاية وتشجيع الموهوبين ورواد الأعمال الشباب وتبني ابتكاراتهم واختراعاتهم.
حضر اللقاء عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محمد عبدالله الحامد , ورئيس مؤسسة حضرموت للإختراع والتقدم العلمي المهندس فهد عبدالله باعشن ورئيس الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع بمديرية مدينة المكلا الأستاذ سالم عمر مصيقر ونائبه الأستاذ صالح النهدي وعدد من المهتمين.
وعلي صعيد اخر دشن وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي، أدوات المهنة للمستفيدين من مشروع دعم تمكين الشباب والشابات لتحسين سبل العيش بساحل حضرموت، الممول من مركز الملك سلمان للاغاثه والأعمال الإنسانية الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة.
واستهدف المشروع 80 شابا في مديريتي مدينة المكلا والشحر بدورات مهنية في مجالات التمديدات الكهربائية وصيانة السيارات والداجات النارية وصيانة الجوال والتصوير والمونتاج، إضافة إلى التكييف والتبريد.
واكد الوكيل باضاوي، أهمية البرامج المهنية في تميكن الشباب اقتصاديا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد..مشددا على المستفيدين الاستفادة القصوى من المعارف والمنح التي تلقوها في دخول سوق العمل.