قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب ” إن الحكومة اليمنية تتطلع خلال المرحلة القادمة إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، والعمل على توسيع مجالات الدعم لليمن، خصوصاً في برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي”.
واكد الوزير باذيب خلال مشاركته، اليوم، في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى في إطار المنتدى العربي للتنمية المستدامة المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 15 وحتى 17 مارس الجاري، على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات التمويلية وخاصة البنك الإسلامي والبنك الدولي ومؤسسات التمويل الأخرى .. مشيداً بحجم الدعم المقدم لليمن في هذه المرحلة لتعزيز صمود الاقتصاد اليمني.
وأشاد وزير التخطيط، بدور أشقاء اليمن في تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم المباشر لليمن مثل الوديعة المالية للبنك المركزي التي ساهمت في استقرار سعر العملة لعامين، وكذا منحة المشتقات النفطية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كدعم تنموي مباشر للشعب اليمني.
وأشار الى أن اليمن ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها ورغم التراجع في مؤشرات التنمية إلا أنه سيتعافى ويعود كما كان سعيداً وأقوى..لافتاً الى سعي وزارة التخطيط للربط بين البُعدين الإنساني والتنموي والسلام في إطار رؤية ثلاثية تأخذ في الاعتبار الأولويات قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل.
وتطرق باذيب، إلى تداعيات أزمة أوكرانيا على اليمن، كونه يتم استيراد حوالي 80 بالمائة من القمح من أوكرانيا وروسيا..منوهاً ان الآثار السلبية لأزمة أوكرانيا تمتد إلى القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 70 بالمائة من السكان، وبالتالي تزداد فجوة الأمن الغذائي، لاسيما أن أكثر من 8 مليون يواجهوا انعدام الأمن الغذائي.
شارك في الجلسة نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيل وزارة التخطيط لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري.