طالب عدد من ضحايا تفجير المنازل التي دمرتها مليشيات الحوثي الإرهابية في عدة محافظات اليوم، بموقف دولي جاد لإنصافهم ومحاكمة قادة مليشيات الحوثي الانقلابية على ما ارتكبته بحقهم.
وأكد الضحايا في شهاداتهم التي أدلوا بها خلال جلسة استماع نظمتها الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل اليوم بمدينة مأرب، بأن إقدام مليشيات الحوثي الإيرانية على تفجير منازلهم ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية في القانون الدولي الإنساني وكل القوانين والمعاهدات الدولية وتستدعي تحركاً دولياً جاد لمحاكمة قادة المليشيات الانقلابية على تلك الجرائم.
وتحدثوا عن معاناتهم جراء تعرضهم لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحقهم ابتداء من جريمة تهجيرهم قسريا من مناطقهم، مرورا بجريمة نهب ممتلكاتهم وصولاً إلى جريمة تدمير وتفجير منازلهم بعد تهجيرهم.
وأوضحوا أنهم يعيشون اليوم في ظروف إنسانية مأساوية وباتوا في العراء في خيام تفتقد لأبسط مقومات الحياة الأساسية بعد أن فقدوا منازلهم.
واستنكروا صمت الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وضعف موقفها وكل المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إزاء تعرضهم لواحدة من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان على المستوى العالمي، وعدم تحركهم لإدانة المليشيات وتجريم ما ترتكبه من فظائع بحق المدنيين على مرأى ومسمع العالم.