اعلن تحالف دعم الشرعية اليوم الأربعاء، أن ميناء الحديدة تحول الي محطة وصول المقاتلين الأجانب والصواريخ البالستية.
ورحب بتحرك الأمم المتحدة لتفتيش موانئ الحديدة لضمان عدم استخدامها عسكرياً من قبل ميليشيا الحوثي،
وطالب التحالف الأمم المتحدة بضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب ووصول الأسلحة للحديدة.
أعلن أنه “سيتحرك عملياتياً للدفاع عن النفس والضرورة العسكرية عند استمرار عسكرة الموانئ”.
وفي نفس السياق شددت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الأربعاء على أن تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يضرب مثالا آخر على نشاط إيران “المزعزع للاستقرار” ما يطيل أمد الحرب في اليمن.
وأضافت المندوبة الأميركية عبر حسابها على تويتر أن تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يمثل أيضا “انتهاكا صارخا” لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
كما أشارت إلى أن الحوثيين “مستمرون في احتجاز ومضايقة موظفينا المحليين اليمنيين والموظفين الأمميين والسيطرة على مجمع سفارتنا السابق”، لافتة إلى أن على الحوثيين الكف فورا عن التهديدات والإفراج عن المحتجزين سالمين وإخلاء المجمع.