اكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، على أهمية تكثيف التواصل بين اليمن النرويج التي تترأس مجلس الامن الدولي ولمناقشة مجمل التطورات في اليمن على كافة الأصعدة بما يسهم في اتخاذ المواقف والمسارات المناسبة في التعامل مع الملف اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه عبر تقنية الاتصال المرئي مع وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج أنكن هويتفيلديت.
ولفت بن مبارك للتطورات الميدانية الأخيرة والتصعيد العسكري المستمر من قبل مليشيات الحوثي واهدارها عن عمد للعديد من الفرص المواتية للدفع قدما بالعملية السياسية ورفضها لمبادرات السلام الأممية والإقليمية ، اذ أبدت صلفا وتعنتا في رفض وقف إطلاق النار واستمرت في عدوانها العسكري على الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء للجهود المبذولة لمعالجة قضية خزان النفط صافر وأهمية الاستمرار في تلك الجهود لتجنيب اليمن والمنطقة خطر الكارثة البيئية المحتملة بسبب استمرار رفض مليشيا الحوثي للتعاون البناء مع الأمم المتحدة لتحييد خطر الخزان.
واشار وزير الخارجية للانتهاكات والتهديدات الخطيرة التي تقوم بها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وأعمال القرصنة الأخيرة ضد احدى السفن المدنية التي ترفع العلم الاماراتي بالإضافة الى الاستمرار في نشر الألغام عشوائيا والهجوم على السفن التجارية.
وثمن الدعم النرويجي لليمن لتنفيذ الخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن مؤكدا أن الحكومة اليمنية ستقدم التسهيلات اللازمة لتنفيذ الخطة بما ينعكس إيجابا على وضع المرأة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية النرويجية على استمرار بلادها في دعم اليمن ووحدته وسلامة أراضية ومواصلة المساعي الهادفة للتوصل لحل سلمي يفضي لإنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.