———
اختتم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية فاعليات دورة تدريبية في مجال تنمية المهارات الدبلوماسية لعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بدولة اليمن الشقيق، والتي استمرت لمدة أربعة أسابيع، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
أكد السفير ياسر عثمان، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، في كلمته في حفل الختام على التزام مصر بدعم الحكومة اليمنية الشرعية وبكل ما يسهم في الحفاظ على وحدة اليمن الشقيق وأمنه واستقراره، موضحًا أن تلك الدورة التدريبية تأتي في إطار دعم قدرات الكوادر الدبلوماسية اليمنية بما لها من دور هام في الحفاظ على مقدرات هذا البلد الشقيق. ومن جانبه، أشار السفير جمال عبد الرحيم متولي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، إلى أن البرنامج التدريبي قد هدف إلى نقل الخبرة الدبلوماسية المصرية المتراكمة في مختلف أفرع وموضوعات الدبلوماسية الحديثة إلى الأشقاء من الدبلوماسيين اليمنيين، مشيدًا بقدرات وإمكانات المتدربين وبمستوى التفاعل وعمق النقاشات التي دارت خلال الدورة التدريبية، والتي تعكس قدرة دبلوماسية رفيعة للأشقاء اليمنيين. كما أكد السفير هشام المقود، نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، استعداد الوكالة النظر في تنفيذ برامج تدريبية داعمة للأشقاء اليمنيين، ومنوهًا إلى دور الوكالة المصرية في هذا المجال.
كما حضر الحفل الختامي السفير د. محمد علي مارم، سفير دولة اليمن بالقاهرة، حيث أثنى على مختلف أوجه الدعم الذي تُقدمه مصر لليمن، ودور مصر الداعم للحفاظ على وحدة اليمن ومؤسساته. كما أعرب عن التقدير لاستضافة مصر بكل ترحاب ما يزيد عن مليون يمني، معتبراً القاهرة هي بوابة اليمن واليمنيين للتواصل والتعامل مع العالم الخارجي، ومشيدًا بتنظيم الدورة التدريبية ومخرجاتها.