أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الهجمات الحوثيه تجاه الأراضي السعودية، داعيا إلى وقف فوري لتصعيد الجماعة العسكري في محافظة مأرب
وقال المجلس في بيان إن أعضاءه ينددون بالهجمات التي يشنها الحوثيون عبر الحدود ضد السعودية.
و اعتبر المجلس أن “الاعتداءات في خليج عدن والبحر الأحمر تشكل خطرا كبيرا على الأمن البحري للسفن”.
وطالب مجلس الأمن أطراف النزاع في اليمن بالوقف الفوري للتصعيد، بما في ذلك الهجمات التي تشنهامليشيات الحوثي في محافظة مأرب.
كما ندد المجلس بـ “بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع وأيضا العنف الجنسي”.
وشدد على ضرورة “حل الخلافات في اليمن من خلال الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية”.
وطالب مجلس الأمن “جميع الجهات الفاعلة في اليمن بالعمل بشكل بناء لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل”.
كذلك أعلن دعمه المبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعياً الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة.
وشدد على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.
ودان المجلس محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، مطالباً الأطراف اليمنية إلى التنفيذ البناء لاتفاق الرياض.
وكشف عن أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، معرباً عن تأييد عودتها إلى عدن.
ذكر مجلس الأمن الدولي الحوثيين بمسؤوليتهم عن خزان صافر، محذّراً من خطر عدم صيانته.
وطالب الحوثيين برفع الحصار فورا عن العبدية في اليمن، منبهاً الميليشيا من استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكرها ذكر بضرورة احترام قرار حظر السلاح.
وعلي الفور وصفت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، ع بيان المجلس بانه إدانة قوية للانقلابيين.
وفي كلمة الرياض أمام مجلس الأمن في اجتماعه، التي سلمها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أكدت السعودية على أن مبادءها لم تتغير عن الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
وكانت السعوديه هاجمت مجلس الامن لعجزه عن ادانه جرائم الحوثي في اليمن