رفع نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية تهنئة إلى الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، هنأه فيها وجماهير الشعب وأبطال الجيش والأمن والمقاومة بالعيد الـ58 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة التي فجرها شعبنا المناضل من أجل التحرر من الاستعمار ونيل الاستقلال وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأشار نائب الرئيس إلى أن الاحتفال بذكرى أكتوبر المجيدة يأتي امتداداً لاحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و الـ14 من أكتوبر والـ30 من نوفمبر..منوهاً إلى أن الثورة اليمنية المباركة أحدثت تحولات جذرية في حياة شعبنا وعلى مختلف الصُعد وأنهت وإلى الأبد حقبة مظلمة من تاريخه عانى فيها من ظلم الإمامة والاستعمار، وامتلك فيها إرادته الحرة وحقه في الحرية والاستقلال والوحدة.
وأكد نائب رئيس الجمهورية، أن الشعب اليمني بات اليوم هو الحارس والحامي لكل هذه المكتسبات الوطنية من محاولات النيل منها أو المساس بها، وخصوصاً تلك المحاولة الفارسية الغادرة بأيادٍ حوثية من إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة ثلاثي الفقر والجهل والمرض إلى ربوع يمننا السعيد، ومحاولات تعكير صفو علاقات بلادنا مع أشقائنا وأصدقائنا ممن تجمعنا بهم روابط متينة أساسها التعاون والمصالح المتبادلة.
وقال نائب الرئيس في برقيته لرئيس الجمهورية “إن شعبنا الكريم وجيشنا الوطني ومقاومته الشعبية وقبائله الأحرار وهم يقفون صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية، يُدركون ثمن مجابهة أعداء الأمة والشعب ومنازلتهم ثنائيي الموت والتخريب لجماعات الانقلاب والإرهاب، ويقيناً بأن طريق مقارعة هذه المشاريع الانقلابية والإرهابية وعراً وشاقاً لكنه سهل المنال وحتمي الانتصار أمام عزائم الرجال وتضحيات الأبطال الخالدة”.
وأضاف “وفي حين يحتفل شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية المباركة، تفرض ميليشيا الانقلاب الحوثية وبدعم إيراني حصاراً جائراً على المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في مديرية العبدية في مأرب التاريخ والبطولة، وتواصل اعتداءاتها على المدن وزجها بالأطفال لحروب عبثية إرهابية، والتصعيد باتجاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وتهديد الملاحة الدولية واستمرار ارتكاب مختلف الجرائم التي تعيد تذكير اليمنيين بضرورة ثباتهم على مبدأ مقاومة ورفض كل أشكال الكهنوت والاستعباد”.
وحيا نائب الرئيس تضحيات الأبطال الميامين في جبهات العزة والشرف وهم يذودون عن الأرض والعرض بعزيمة وثّابة، وأرواح تعانق النصر القريب القادم بإذن الله، مترحماً على شهدائنا الأبرار الذين حفروا أسماءهم ومواقفهم المشرفة في ذاكرة التاريخ اليمني المشرق.
كما عبر نائب رئيس الجمهورية عن الشكر والتقدير لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وهم يخوضون معنا معركة المصير الواحد والدفاع المشترك لاستعادة الدولة اليمنية ضد مشروع إيران التخريبي ومخططها التدميري الإرهابي.
وأكد نائب الرئيس، في ختام برقيته، أن تماسك اليمنيين بكل فئاتهم ومكوناتهم وأطيافهم كفيلٌ بصناعة النصر وهزيمة مشاريع الانقلاب، وردع أعمال الإرهاب التي كان آخرها التفجيرات الإرهابية الجبانة في عدن وحضرموت، مشيراً إلى أن اتحاد اليمنيين واصطفافهم الوطني كفيلٌ أيضاً بصون هوية اليمن وتحقيق أحلام وتطلعات الشعب في بناء دولة اتحادية يسودها الأمن والاستقرار والسلام والمواطنة المتساوية ويربطها بجوارها ومحيطها الإقليمي والدولي علاقات التعاون والإخاء.
وجدد نائب رئيس الجمهورية تهنئته لرئيس الجمهورية ولجماهير الشعب الصامد والصابر في الداخل والخارج ولأبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة البواسل بهذه المناسبة الوطنية الخالدة..سائلاً الله أن يعيدها على شعبنا بالنصر وأن يتغمد شهداءنا بالرحمة والمغفرة وأن يمن على جرحانا ومصابينا بالشفاء العاجل ومختطفينا وأسرانا بالحرية والخلاص، وأن يحقق لبلادنا وأهلها كل ما يصبون إليه من أمنٍ واطمئنان ورخاء.
وتهنئه من رئيس الوزراء
رفع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، والى كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفالات بالعيد الـ 58 لثورة 14 اكتوبر المجيدة.
فيما يلي نص البرقية:
الاخ الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهـــوريـــة – القائــــد الأعلى للقوات المسلحـــــة
يطيب لي أن ارفع الى فخامتكم، باسمي ونيابة عن أعضاء حكومة الكفاءات السياسية، أسمى آيات التهاني والتبريكات، ولكل جماهير الشعب اليمني قاطبة في الداخل والخارج، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، ونقدم لكم التحية من مدينة عدن، مدينة النضال والصمود التي كانت موطن المناضلين ومأوى الرواد الأحرار، لنحيي نضالات اليمنيين وكبرياءهم النبيل، ونجدد العهد والوفاء بان هذه المدينة مثلما كانت مفتاح النصر ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، فانها ستظل عنوان الانتصار الكبير لاستكمال استعادة الدولة.
ونستذكر في هذا اليوم المجيد، ان ثورة أكتوبر مثلت حدث عظيم في شعب عظيم وفي زمن عظيم، وبرهنت في معجزة تاريخية ان إرادة الشعوب الحرة، لن تقف امامها اعتى القوى، وحقق اولئك المناضلين الشرفاء بسواعدهم واسلحتهم البدائية، يساندهم التفاف شعبي كبير غايتهم المشتركة وهي الاستقلال والتحرير، متسلحين بإرادة لا تقهر ولا تعرف المستحيل، واجترحوا بطولات ستظل محل فخر واعتزاز شعبنا واجياله المتعاقبة الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
وها هو شعبنا اليمني العظيم اليوم، يعيد ذلك الألق الثوري المتجذر في جيناته المتوارثة ونزعته الراسخة نحو رفض الطغيان والاستبداد، ليخوض معركة استعادة الشرعية، والدفاع عن الجمهورية، حتى لا يعود ذلك العهد البائد الذي طواه منذ عقود ولن يسمح بعودته الى الابد، تحت اي غطاء كان، وسننتصر حتما وقريبا جدا على المشروع الايراني الدخيل على مجتمعنا وهويتنا العروبية الاصيلة، والى جانبنا تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة، يقتضي واجب الوفاء والانصاف، ان نكرر شكرنا وتقديرنا لمن شاركونا الهم والمصير ووقفوا ولا يزالون مع شعبنا اليمني في محنته، واستجابوا لندائه الاخوي في موقف بطولي صادق وشجاع وتاريخي، تجسد بتشكيل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونستذكر باجلال وإكبار تضحياتهم ونترحم على شهدائهم الابطال، وندعو بالشفاء للجرحى.
كما نوجه التحية والعرفان لابطال الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني، الذين يضحون بدمائهم وارواحهم من اجل الانتصار للوطن ونظامه الجمهوري وثوراته الخالدة ضد المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم إيرانيا، ونترحم على أرواح جميع الشهداء الابرار، وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى.
وتحية إجلال وعرفان لشهداء الثورة والكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف المراحل، ونجدد العهد باننا ماضون على دربهم حتى تحقيق الانتصار الكبير للجمهورية والدولة والشرعية، وقبل كل ذلك وبعده لحرية وكرامة المواطن.
وزير الدفاع ورئيس الاركان
ورفع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة.
وقال المقدشي وبن عزيز في البرقية “يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن نرفع لفخامتكم بإسم ابطال قواتنا المسلحة المرابطون في كل مواقع الشرف والفداء أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالعيد الـ58 لثورة الـ14من اكتوبر المجيدة متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في المهام والمسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتقكم وبرغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها فقد كنتم ومازلتم، القائد الحكيم المتسم برحابة الصدر وطول البال في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسدت حرص فخامتكم على تجنيب الوطن الكوارث وحقن الدماء وتحقيق السلام امام تعنت وصلف مليشيات التآمر والتمرد والانقلاب ووقوفهم ضد كل المبادرات والمحاولات الرامية الى تحقيق السلم والاستقرار”.
واضاف وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان “تأتي الذكرى الـ58 لثورة الـ14من أكتوبر المجيدة وقبلها الذكرى الـ59 لذكرى الـ26من سبتمبر الخالدة لتذكرنا بعظمة الإنجاز الذي حققه أبناء الشعب اليمني الحر شمالاً وجنوباً والمتمثل في إستعادة الحرية والاستقلال ولقد اختار شعبنا الأبي طريق العزة وخلع عباءة الطغيان والاحتلال مدركاً انه لا فرق بين الاستبداد والاستعباد ولا بين الإمامة العنصرية والاستعمار ، ولهذا ثار الشعب خلال عامين وانجز ثورتين من أعظم ثورات التأريخ ففي الشمال أشرقت شمس الجمهورية في سبتمبر1962م على أنقاض أسوأ نظام حكم إمامي كهنوتي ورجعي متخلف وبعدها بعام اشعل في جنوب الوطن ثورة اكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني البغيض لتجسد واحدية الثورة اليمنية وانتصارها بنيل الاستقلال التام في الـ30من نوفمبر1967م”.
واكد المقدشي وبن عزيز، ان الابطال في القوات المسلحة يدركون كل الإدراك أن المهمة الإستراتيجية أمام كل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن تتجسد من خلال بذل كل الجهود للتصدي لمشروع الميليشيات الحوثية الانقلابية وردع كل من يتجاوز الثوابت الوطنية والوقوف بشدة ضد تلك الثقافة الكهنوتية الظلامية المناطقية التآمرية التي تتناقض مع ثقافة الثورة والوحدة والديمقراطية..مجددين عزمهم وإصرارهم على إحباط اهداف ومخططات المليشيا الحوثية الإرهابية الانقلابية المدعومة من إيران ومن يدور في فلكهم ممن باعوا ضمائرهم للشيطان ولن يقبل شعبنا اليمني على أرضه الطيبة من يريد العودة إلى أزمنة الكهنوت والتخلف والتمزق والذل والهوان.
وجدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان، التأكيد بأن القوات المسلحة ستظل دوماً عقل وضمير وشرف الوطن ومصدر فخره وعزته وسياجه المنيع وقوته الضاربة وهي تقدم البطولات وتصنع المآثر الخالدة في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يجابهها الوطن..شاكرين ومقدرين دعم فخامة الرئيس ومساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة للدولة والشرعية في اليمن.
وبرقيه من وزير الداخليه
رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة.
وقال وزير الداخلية في البرقية “أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة العيد الوطني الـ 58 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة والخالدة في ضمير ووجدان شعبنا اليمني المناضل المعطاء، متمنياً لفخامتكم التوفيق والسداد، في مهامكم الوطنية، لإخراج اليمن من أتون الصراعات الراهنة، والتي فرضتها ميليشيات الحوثي بانقلابها على مؤسسات الدولة في العام 2014م”.
واضاف اللواء الركن حيدان “لقد مثلث ثورة الـ 14 اكتوبر ، حدثا ًتاريخياً ووطنياً عظيماً في حياة الوطن والشعب اليمني ، ومنعطفاً في مسار حركة النضال اليمني ، منذ اطلاق شرارتها من قمم ردفان الشماء ، وجسدت أسمى معاني الإرادة الوطنية الحقيقية، و صور التلاحم الجماهيري الوثيق الذي تكلل بالنصر المؤزر و إجبار المحتل الأجنبي البغيض على الرحيل، حتى اشرق يوم الحرية و الاستقلال الناجز الذي طوى عهد من الاستعمار و التبعية باعلان الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر في العام 1967م، و توحيد سلطنات و إمارات و مشيخات الجنوب، في الجمهورية الوليدة مطوية بهذا المنجز الوطني الهام صفحة الاستعمار المتخلف على جزء غالي من تراب الوطن، لتشكل حقيقة وطنية ناصعة، تضافرت مع ثورة 26 سبتمبر لتمثل اضافة هامة في إطار مسيرة النضال القومي العربي، الذي ما تنفك الأحداث و المخاطر المحيطة بالبلاد العربية تؤكد ضرورته الموضوعية و طبيعته المصيرية حاضراً و مستقبلا” .
واكد الوزير حيدان، أن وزارة الداخلية وكافة أجهزتها و وحداتها الأمنية في المحافظات المحررۃ تبذل جهوداً جبارة للوفاء بدورها لترسيخ الأمن والاستقرار، بوصفه شرطاً لإعادة البناء وإطلاق عجلة التنمية، كما تضع على رأس أولوياتها حماية و تأمين مؤسسات الدولة الرسمية، لتتمكن من تأدية وظائفها في خدمة المواطن..مشيداً بتعاون أفراد المجتمع وفعالياته المدنية المنظمة و ندعوها لمضاعفته، لمحاصرة دعوات الفوضى و التخريب و الأضرار بالمصالح العامة والتى تصدر من أصوات نشاز يفترض أن تكون بجانب الشرعية.
وجدد وزير الداخلية، التأكيد على بقاء المؤسسة الأمنية على العهد وفيه لواجباتها الدستورية، و لقيادة السلطة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
كما جدد وزير الداخلية، الدعوة لأبناء شعبنا اليمني العظيم و نخبته السياسية، إلی أهمية الحفاظ على التلاحم و التآلف و الوحدۃ الوطنية، و ترسيخ مداميكها في الواقع، استلهاماً لإرث مناضلي ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيد و وفاءاً لتضحياتهم العظيمة، و اهتداء بنبراسهم الثوري المضئ، و على طريق تحقيق أهداف الثورۃ، والحفاظ علی مكتسباتها الغالية.
رئيس مجلس القضاء الاعلي
رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي ناصر سالم، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، هنأه فيها بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس مجلس القضاء الأعلى في البرقية، بإسمه وباسم أعضاء المجلس وكافة منتسبي السلطة القضائية بأحر التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الخالدة التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء ضد الإستعمار البريطاني وعملائه والتي سطر فيها الثوار الأبطال أروع الملاحم في التضحية والفداء للتخلص من الإستعمار الذي جثم على بلادنا ردحاً من الزمن وكانت الشرارة الأولى التي امتدت حتى نيل الإستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م ودشنت بذلك عهداً جديداً في حياة شعبنا اليمني.
وتمنى رئيس مجلس القضاء الأعلى، لفخامة الرئيس موفور الصحة والسعادة وأن يشهد اليمن تحت قيادته الحكيمة الدؤوبة التطور والتقدم والنماء وتحقيق أهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين وقيمها ومبادئها والقضاء على مليشيات الحوثي الإمامية المدعومة ايرانياً والتي انقلبت على الشرعية الدستورية وعلى مكتسبات شعبنا اليمني.
رئيسا جهاز الامن القومي والسياسي
رفع رئيس جهازي الامن القومي اللواء احمد المصعبي، والامن السياسي اللواء عبده الحذيفي، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة.
وقال اللواء المصعبي واللواء الحذيفي في البرقية ” بإسمينا شخصياً ونيابة عن ضباط وصف وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، نهنئكم ونرفع اليك أسمى التبريكات، وأصدق الولاء، بمناسبة العيدالــ (58) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة”.
واضاف المصعبي والحذيفي “إننا بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا نستذكر فيها تضحيات رجال الثورة الأوائل الذين صنعوا لنا مجداً عظيماً ضد المستعمر البريطاني، وقد طواهم الجوع والفقر، غير مبالين بحياتهم، وهم يخوضون نضالاتهم في كل ميادين القتال لأجل التحرر والحرية والتقدم، وها أنت اليوم، وبكل ثقة تصنع لنا مجداً يمانياً عظيماً، وأنت تقود ثورتنا المجيدة، ومعك كل أبناء قواتنا المسلحة والأمن، ورجال اليمن الأفذاذ ضد من أراد اعادة عجلة التاريخ الى الوراء، لأجل عبودية كهنة الكهف، أذناب ايران الفارسية، وذلك لتحقيق الحرية والنماء والتطور، وإننا على ثقة، كل الثقة أنكم بتوفيق الله ورعايته قادرون على كتابة النصر العظيم عن قريب إن شاء الله”.
وقال رئيس جهازي الامن القومي والامن السياسي ” إننا في هذه المناسبة العظيمة، ومعنا كل جنود، وصف، وضباط جهازي الأمن القومي والسياسي نجدد الولاء المطلق لفخامتكم، وأن نواصل الليل بالنهار لتحقيق النجاحات الامنية الاستخبارية في مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره للتنظيمات الارهابية (القاعدة وداعش والحوثيين)، وأن نسعى بكل قوتنا أن نسير بخطوات ثابتة لا تراجع عن السير فيها، وخوض ميادينها دون تخاذل، أو تردد مستلهمين من ثباتكم، وعزائمكم كل قوتنا وثباتنا تحت رايتكم، راية ابن اليمن البار، عز اليمن وفخرها فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي – حفظه الله ورعاه.