بحث وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القُطري لمنظمة هاندي كاب في اليمن كارولين دوبر، تدخلات المنظمة في عدد من المجالات الصحية.
وتعرف الوزير بحيبح من مديرة المنظمة على تدخلات المنظمة التي تشمل إعادة تأهيل المعاقين في مراكز الأطراف والعلاج الطبيعي من ذوي الإعاقات المؤقتة والدائمة وطرق إدماجهم في المجتمع من خلال العمل في العلاج الطبيعي والدعم النفسي والأجهزة التعويضية، وتدخلات المنظمة في مشروعين الأول بمستشفى ابن خلدون في محافظة لحج والآخر بمجال المياه في محافظة تعز، بدعم من الاتحاد الأوروبي والخارجية الألمانية.
وأشاد بحيبح، بالدور الإنساني للمنظمة .. داعيا إياها إلى مضاعفة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا في الوضع الراهن للبلاد والمعاناة التي خلفتها الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الانقلابية وتسببت بإعاقات للمدنيين بينهم أطفال ونساء .. مؤكدا ضرورة إيلاء جوانب الدعم النفسي الأهمية القصوى للإسهام في رفع الأثر النفسي الذي تركته الحرب في نفوس المواطنين لاسيّما الأطفال.
كما بحث وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لينكر الينكيه، عددا من المواضيع المتصلة بالجوانب الصحية للاجئين.
وتطرق اللقاء إلى ملف العودة الطوعية للاجئين في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) مع الإلتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بذلك، كما جرى استعراض خطط المفوضية السامية لتنفيذ مشروع العودة الطوعية للاجئين من بلادنا إلى بلدانهم والذي توقف بسبب جائحة كورونا بعد أن تم الترحيل الطوعي لحوالي ٥٤٠٠ لاجئ صومالي.
وأكد الوزير بحيبح، أن اللاجئين من القرن الأفريقي يحظون باهتمام حكومي وشعبي كبير من فترة طويلة على الرغم من الظروف الصعبة التي تعاني منها بلادنا، وأنهم محل ترحاب الروابط التاريخية والهجرات المتبادلة.. مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم الدعم اللازم في الجوانب الصحية لإنجاح عودة اللاجئين إلى بلدانهم بيسر وبسهولة.. موجها المختبر المركزي بتنسيق عمل فحص الpcr للاجئين الذي ينوون مغادرة البلاد طوعيا.
حضر اللقاء الدكتور أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط، والدكتور حسين الاعوش الوكيل المساعد لقطاع الطب العلاجي، ومن جانب المفوضية السامية الدكتور يويزا تشيبيلا مسؤول صحة اللاجئين في شرق أفريقيا وعدد من المختصين.