أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن السلطة المحلية بالمحافظة تعكف حالياً لوضع الدراسات الفنية لتحسين وتطوير كورنيش الستين بالمكلا، وتهيئة الكورنيش ليصبح موقعاً ملائماً للعوائل والزوار، ليعكس جمال المدينة.
وقال المحافظ البحسني في تصريح صحفي، إن الوحدة التنفيذية لمشاريع التنمية بالمحافظة، تعمل على وضع الدراسات لإقامة مقاصد للعوائل ومنتزهات وميادين لألعاب الأطفال والألعاب الرياضية وجلسات للعائلات وتشجير وإنارة الكورنيش، وذلك لإظهار ساحل كورنيش الستين بأجمل حلّة، مؤكداً أن هذه التحسينات والمشاريع ستنفذها السلطة المحلية بالمحافظة، وستكون تابعة للمحافظة، وسيتم إلزام هذه المشاريع التطويرية للمناقصة وبصورة شفافة، مؤكدا أنه لا صحة لوجود نية لبيع اي جزء كان في هذه المواقع السياحية أو منحها الملكية لأي مستثمر.
وأشار محافظ حضرموت إلى أن مشروع المرحلة الثانية لخور المكلا هو مشروع وطني يتبع السلطة المحلية، ولن يتم التنازل عن أي موقع فيه وسيتم عرض المشاريع الاستثمارية والسياحية فيه للمناقصة وبطريقة شفافة، وقال: “إن تدخلات السلطة المحلية قد بدأت حالياً لتحسين وتطوير مدينة المكلا وفق برنامج مزمّن، وأن السلطة المحلية حريصة على تحسين المواقع السياحية للمدينة دون المساس بأي شبر فيها أو منحها لأي مستثمر كان.
كما اطلع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، خلال لقائه اليوم بالمكلا، وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير عام مكتب الوزارة بساحل حضرموت جمال سالم عبدون، على سير الدراسة في أول أيام الفصل الدراسي الثاني في عموم مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال بمديريات محافظة حضرموت.
وتعرف المحافظ البحسني من الوكيل عبدون، على التحضيرات التي سبقت تدشين الدراسة للفصل الدراسي الثاني هذا الأسبوع، وجهود مكتب وزارة التربية والتعليم في مواصلة الاستقرار التعليمي الذي تنعم به مدارس المحافظة، والالتزام الذي أظهره الطلاب والإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات منذ أول حصة دراسية.
وأعرب وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مكتب الوزارة بالساحل عن خالص شكر وتقدير قيادة الوزارة والمكتب ومنتسبيه للمحافظ البحسني لرعايته واهتمامه بالقطاع التربوي، الذي شهد انتشار المنشآت التربوية والتعليمية المتطورة في عموم المدن والمناطق، مصحوبة بمعامل الحاسوب والمختبرات وصالات الألعاب ومبانٍ وآثاث مدرسي متكامل، مؤكداً أن توجيهاته بطباعة الكتاب المدرسي أحدثت استقراراً وأسهمت في تجاوز هذه المعضلة ومنحت المحافظة تفرّدا على مستوى المحافظات.
وأكد المحافظ البحسني مواصلة الرعاية والاهتمام بقطاع التعليم، لمواصلة تقديم مخرجات متميزهة تقع عليها مهمة بناء المحافظة والوطن، مشيراً إلى أن التعليم يعد النواة الأولى لجيل تفخر به حضرموت، مشيداً بجهود وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير المكتب بالساحل وكوادر ومعلمي ومعلمات القطاع التربوي في عموم المحافظة.