واصلت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، اليوم الأحد، استهدافها العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة المنشآت الخدمية والأحياء السكنية في مدينة تعز، جنوبي غرب البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي المتمردة قصفت بالمدفعية الثقيلة حي الروضة، المكتظ بالسكان.
وبحسب المصادر فإن عدداً من القذائف الحوثية سقطت في محيط مدرسة 7 يوليو للبنات، ومنازل المواطنين المجاورة لها.
ويأتي ذلك بعد أقل من يوم على قصف المليشيا الحوثية مستشفى الأمل لعلاج الأورام السرطانية شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابة 2 من الموظفين، وإحداث أضرار جسيمة في مبنى المشفى.
وخلال الأيام الماضية كثفت المليشيا المتمردة المدعومة من إيران من قصفها العشوائي مستهدفةً أحياء سكنية، ما خلف عشرات الضحايا في أوساط المدنيين في ظل صمت أممي عن جرائم المليشيا التي ترتكبها بحق المدنيين.
ومن ناحية اخري أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، قصف مليشيا الحوثي الإرهابية الأحياء السكانية والمنشآت الخدمية والتي كان آخرها الإستهداف المباشر لمستشفى الأمل لعلاج الأورام السرطانية، أمس السبت.
وقال المكتب في بيان له إنه رصد إصابتين من العاملين في المستشفى الذي تعرض للقصف الحوثي بشكل متعمد، علاوة على كونه أحدث رعب وخوف العشرات المرضى والمراجعين الذين كانت تكتظ المستشفى بهم.
وأعتبر قصف المستشفى جريمة ضد الإنسانية توجب تحركا دولياً تجاه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها المليشيا الحوثية في محافظة تعز منذ ست سنوات.
وأشار إلى أن تحريك ملف التحقيق الدولي تجاه هذه الجرائم صار مطلباً ملحاً حتى لا يفلت مجرمي الحرب من المسائل والعقاب.
وناشد البيان الجهات الخاصة بالأمم المتحدة بالتحرك العاجل وإدانة هذه الجرائم والعمل على وقف الاعتداءات على الأحياء السكنية في مدينة تعز المحاصرة، والتي تتعرض لأبشع جرائم الحرب من قبل الحوثيين منذ ست سنوات.