ارتكبت مليشيات الحوثي جريمتين في مديريتي حيس والدريهمي جنوب الحديده
قامت المليشيات بتفجير مبنى إحدى المدارس التعليمية بمواد شديدة الإنفجار، في مديرية حيس ، عقب مرور ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى.
وطبقاً لمصادر محلية أفادت، أن المليشيات الحوثية قامت بتفجير مدرسة الكفاح الأساسية، التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غرب منطقة بيت مغاري.
وأقدمت المليشيات الحوثية الموالية لإيران على تفجير المدرسة بعد أن نفذت القوات المشتركة عمليات تطهير واسعة تمكنت فيها من تفكيك عبوات ناسفة وشبكات للألغام زرعتها المليشيات في قرى المواطنين
وفي خرق صارخ لوقف إطلاق النار، أقدمت على استهداف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى المدنيين جنوب الحديدة غربي اليمن.
وأفادت مصادر طبية، أن المليشيات الحوثية استهدفت مستشفى الدريهمي بقذيفتين، رغم بُعده عن أي هدف عسكري. وأضافت المصادر، أن قذيفة وقعت بالقرب من قسم الطوارئ فيما سقطت الأخرى في حوش المستشفى وأوقعت أضرار بسيارة إسعاف تابعة للمستشفى.
يذكر، أن المليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق سكنية جنوب شرق مركز مديرية الدريهمي استهدفت بقذائف الهاون مستشفى الدريهمي مباشرة، لتضاف إلى سلسلة انتهاكاتها جريمة جديدة ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
كما جددت قصف الأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
ووفقًا، لمصادر محلية؛ فقد تعرضت منازل المواطنين للقصف الحوثي بقذائف مدفعية الهاون عيار 120، والقذائف عيار 82 بصورة مكثفة. ووفقًا للمصادر نفسها، أطلقت عناصر المليشيات النار على المواطنين والمسافرين في الطرقات العامة والفرعية؛ مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة والقناصة.
وكانت القوات المشتركة قد طهرتعددًا من القرى، شمال مديرية حيس من ألغام المليشيات الحوثية؛ لأجل عودة النازحين الذين شردتهم المليشيات من مساكنهم.
وقامت القوات المشتركة بعملية تطهير لمنطقة الحمينية والقرى السكنية المجاورة لها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون وتسببت بنزوح مئات الأسر والعائلات من منازلهم.
وتأتي عملية تطهير القرى ومناطق شمال حيس بعد سقوط مئات الضحايا من المدنيين؛ جراء الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيات الحوثي في الطرقات العامة والفرعية في الساحل الغربي.