أوضح المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن ” النقيب عبد الرحمن النقيب ” أن حادثة مقتل المواطن عوض فدعق التي وقعت اليوم في مدينة المنصورة كانت عن طريق الخطأ ” القتل غير العمد ” ولم تكن عملية اغتيال كما اشيع في بعض وسائل الإعلام المأجورة التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار بالعاصمة عدن .
وقال النقيب إن الجاني هو من أسعف فدعق الى المستشفى وضل بجانبه الى أن حضرت قوات أمنية تابعة لشرطة القاهرة واعترف لهم الجاني بواقعة القتل قائلا : أنه بينما كان على طقم عسكري تابع للمنطقة العسكرية الرابعة ويده على الزناد بالقرب من طريق سجن المنصورة دخل إطار الطقم في حفرة على الطريق حيث انطلقت من بندقيته رصاصة عن طريق الخطأ واصابت المواطن عوض فدعق مشيرا الى أنه لا يعرفه مسبقا وهي قضاء الله وقدره ولا مرد له ؛
وقام على الفور ونزل هو وزملائه بإسعاف فدعق الى المستشفى الكوبي وضل بقربه غير أنه فارق الحياة ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .
وأكد النقيب ” إن الجاني نقل الى البحث الجنائي وستتخذ معه كافة الإجراءات بحسب النظام والقانون .
وكان مسلحون، قد اغتالو مساء اليوم الأحد، قياديا محليا في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي لجماعة الاخوان المصنفه ارهابيا ، في العاصمة المؤقتة عدن
. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن بأن مسلحين أطلقوا النار على القيادي بحزب “الإصلاح” في عدن، عوض فدعق، أثناء مروره بسيارته في شارع السجن بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن.
وأضاف أن مسعفين حاولوا إنقاذ “فدعق” بنقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي قبل وصوله جراء إصابته البليغة.
يأتي ذلك غداة مباشرة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، مهام منصبه وترؤسه اجتماعا للجنة الأمنية في المحافظة، ناقش ضبط الحالة الأمنية والحد من الجريمة ومكافحة الإرهاب، وفق خطة أمنية جديدة.
وشهدت مدينة عدن خلال العامين الماضيين، اغتيال كوادر وقيادات في حزب الإصلاح ورجال دين وقيادات أمنية في عدن، أبرزها إمام مسجد الرحمة الشيخ عارف الصبيحي، الذي اغتيل في مديرية المنصورة في 24 كانون الثاني/يناير 2018م، والعقيد هادي راشد صالح نائب مدير أمن بير فضل، الذي لقي مصرعه في 11 شباط/فبراير 2018م، برصاص مسلحين في مديرية المنصورة بعد نحو أسبوع من اغتيال العقيد فهمي الحكمي الضابط في البحث الجنائي.
كما شهدت عمليه طرد جماعي لعناصر التنظيم الاخواني منها