اجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون باستهداف أحد المساجد بالمحافظة والتي أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
واستمع نائب الرئيس إلى تقرير عن الحادثة والإجراءات التي تم اتخاذها، مندداً بهذا الأسلوب الاجرامي المتكرر الذي تنتهجه الميليشيات الانقلابية الحوثية باستهداف المساجد ودور العبادة وبتعمد مستمر.
وأكد نائب الرئيس بأن ارتكاب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم يكشف لليمنيين وللعالم الوجه الحقيقي لهذه العصابة ودمويتها وانتهاكها لكل التعاليم السماوية والأرضية ومخالفتها لأخلاق وعادات البشرية التي تقضي باحترام قدسية المساجد والمصليات ودور العبادة وعدم النيل منها أو من مرتاديها.
وعبر نائب الرئيس خلال الاتصال عن صادق العزاء والمواساة لقيادة المحافظة ولأسر الشهداء وزملائهم وذويهم وأقاربهم، سائلاً الله لهم الرحمة وللمصابين والجرحى الشفاء العاجل.
من جانبه نوه محافظ المحافظة إلى أن هذه الجرائم البشعة للميليشيات الحوثية لن تثني الأبطال وأحرار اليمن عن مواجهة هذا الصلف والإجرام الحوثي وإنما يزيد اليمنيين ثباتاً على مقارعة الانقلاب حتى استعادة الدولة اليمنية، معبراً في الوقت ذاته عن تقديره لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية.
وقتل 6 جنود وأصيب نحو 30 آخرين، جراء إطلاق مليشيا الحوثي صاروخاً بالستياً، استهدف مسجد معسكر الأمن المركزي في محافظة مأرب
وقالت مصادر أمنية، إن صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه مدينة مارب، سقط وقت صلاة الفجر في فناء مسجد معسكر قوات الأمن المركزي وسط المدينة، وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وأوضحت أن غالبية الجرحى إصاباتهم خطيرة، وجرى نقلهم إلى مستشفيات حكومية في مدينة مأرب.
يأتي هذا في الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة جنوب غرب مأرب، على الحدود مع محافظة البيضاء، حيث تستميت مليشيا الحوثي لإحراز تقدم في المحافظة، لكنها تفشل أمام صمود القوات الحكومية ورجال القبائل.