قال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “انه نفذ 474 مشروعاً في 21 قطاعاً باليمن، بقيمة إجمالية تجاوزت 3 مليارات و 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك منذُ إنشائه في مايو 2015م وحتى شهر أبريل 2020 “.
واوضح المركز في بيان له، بان عدد المشروعات للقطاع الصحي بلغت 211 مشروعا، وقطاع الأمن الغذائي 90 مشروعا، و26 مشروعا نفذت في مجال دعم و تنسيق العمليات الإنسانية، و21 مشروعا في التعافي المبكر، و27 مشروعا في قطاع المياه والإصحاح البيئي، و29 مشروعا في مجال الإيواء، و 21 مشروعا في الحماية، و15 مشروعا في القطاع التعليمي، و7 مشاريع في الخدمات اللوجستية، و7 مشاريع أخرى في التغذية، ومشروع واحد في الاتصالات في حالات الطوارئ، فضلاً عن 20 مشروعا في قطاعات أخرى.
ركزت المساعدات التي تقدمهاالسعوديه عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لأشقائها في الجمهورية اليمنية على دعم القطاع التعليمي ، وخصته بـ 15 مشروعاً بتكلفة بلغت 105.451.204 دولارات .
ومن أبرز المشروعات التي نفذها المركز في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية دعما لقطاع التعليم وفق وكالة الانباء السعوديه ، مشروع المساعدة في إدماج الطلاب العائدين والنازحين من المجتمعات المستضيفة في محافظة لجح بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM مستهدفاً 3468 من الطلاب والطالبات والمعلمين شمل ترميم أربع مدارس وتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال التعليم أثناء الأزمات والطوارئ ، ومشروع “حملة تعليمي ” لدعم وزارة التعليم اليمينة بـ 5000 مقعد وطاولة ومستلزمات مدرسية استفاد منها 5000 طالب وطالبة في محافظة مأرب .
وقدم المركز ضمن ” مشاريع الدعم المجتمعي في الجمهورية اليمنية ” مشروع الحقيبة المدرسية لعام 2019- 2020م في محافظات عدن، والضالع، ولحج ، وأبين ، انتفع منه 20 ألف طالب وطالبة من خلال الإسهام في تحفيزهم لمواصلة التعليم والحد من الأسباب المؤدية إلى التسرب من المدارس في تلك المحافظات ، كذلك برنامج الاستلحاق الدراسي للأطفال اليمنين “من حقي أتعلم ” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو ” واستهدف 25 ألف طالب في محافظات عدن ،ومأرب ، ولحج ، وشبوة .
ومن الأعمال الداعمة لقطاع التعليم في اليمن مشروع بناء القدرات الوطنية للمسارات البديلة للأطفال في الخارج والمعرضين للخطر ” من حقي أن أتطور ” الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الوطنية اليمنية التعليمية الحكومية للوصول للأطفال غير الملتحقين بسبب النزاع المسلح في محافظات عدن ،ومأرب ،ولحج ، وشبوة ، استهدف 100 ألف معلم وإداري ، إضافة إلى مشروع معاً لأجل التعليم في اليمن وتضمن تأمين 50 ألف مقعد للفصول التعليمية في محافظات ” أبين والبيضاء والحديدة والمهرة وعدن وحضرموت وشبوة ولحج ومأرب وسقطرى والضالع والجوف وتعز ،بواقع 32 ألف طالب وطالبة مستفيد وذلك بهد ف دعم القطاع التعليمي في اليمن بالتجهيزات والمستلزمات المدرسية اللازمة لإكمال العملية التعليمية في المدارس المتأثرة بالنزاع المسلح .
ومن أوجه الدعم السعودي لقطاع التعليم في اليمن ، مشروع تقديم الحوافز النقدية لدعم المعلمين والكوارد المدرسية ، استفاد منه 136.799 معلماً وكادراً مدرسياً في 10.331 مدرسة في إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، والحديدة، وذمار، وصعده، وصنعاء، وعمران، والمحويت ،وريمة .
وعلي صعيد اخر تنوعت البرامج التي نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الجمهورية اليمنية .. فكان الدعم المجتمعي ضمن أجندته بهدف توفير الاستدامة بالاستفادة من الموارد المحلية واستثمارها وتنميتها في مجالات مختلفة إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الحياة الكريمة لليمنيين.
قرابة 200 مليون دولار حصيلة المشروعات والبرامج التي نفذها وأسهم فيها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدن ومحافظات اليمن منذ بدء أعماله عام 2015م ليرسم صورة مشرقة للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته .
ففي قطاع التعافي المبكر وسبل العيش نُفذ 21 مشروعاً في اليمن بتكلفة بلغت 110.495.374 دولار ،شملت تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود بهدف التمكين الاقتصادي من خلال التأهيل المهني والإداري لـ 3750 مستفيداً من النساء والشباب والأسر الأشد ضعفاً في حضرموت ، وشبوة ،وعدن ، ولحج ، والجوف وشملت الأنشطة التأهيل المهني والإداري للمستفيدين في القطاع الزراعي والتدريب المهني الحرفي والمالي لتمكين المستفيدات والمعيلات فضلاً عن تحسين سبل العيش غير الزراعية.
وتضمنت جهود المركز تنفيذ برنامج التدريب الحرفي والتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة بهدف التمكين الاقتصادي لعدد 200 امرأة فقيرة تعول أسرة من خلال تأهيلها بمهنة أو حرفة يدوية وتمكينها بمشروع مدر للدخل بحيث تتحول هذه الأسرة من أسرة فقيرة عالة على المجتمع تعمد على الغير إلى أسرة منتجة وتعتمد على نفسها في تأمين احتياجاتها الأساسية التي تعينها على العيش ،إضافة إلى مشروع ” بذرة أمان ” الهادف إلى تقديم الحماية والرعاية الشاملة وتحسين سبل العيش والتعافي الاقتصادي للأيتام وأسرهم في اليمن ، وشملت أنشطته الأيواء وتوزيع المساعدات الغذائية على الأسر المستهدفة ،وتوفير خدمة الرعاية الصحية للأسر الأيتام المستهدف ، وتوزيع الوسائل التعليمية للأيتام وتقديم الرعاية الاجتماعية لأسر الأيتام .
وفيما يتعلق بمشاريع قطاع الحماية نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهيئات والمنظمات والجمعيات الدولية 21 مشروعات بتكلفة 83.269.342 دولار منها ، ” مهارتي بيدي ” لتحسين سبل العيش للأيتام من خلال التدريب وتأهيل الأيتام المحتاجين مهنياً ومهارتياً لـ 250 يتيماً وتوزيع الوسائل والتجهيزات المهنية للأيتام للدخول لسوق العمل وتنسيق المشاريع الصغيرة للأيتام المستفيدين مع الغرفة التجارية والقطاعات التجارية واستهدفت 1750 من الفتيات والفتيات وأسر ، كذلك إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من النزاع المسلح في اليمن بالتعاون مؤسسة وثاق للتوجه المدني من خلال التأهيل النفسي لعدد 80 طفلاً من ضحايا النزاع المسلح وتجنيد الأطفال وإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها في نفوسهم بالإضافة إلى إلحاق الأطفال بالمدارس الخاصة وتحديد الاحتياجات الخاصة – علاج طبي وطبيعي – وإقامة دورة توعوية لأولياء أمور الأطفال المجندين عن مخاطر تجنيد الأطفال للوقاية من العنف والإصابات والإعاقة وكيفية توفير بيئة أسرية لهم بواقع 480 طفل في محافظتي مأرب وعمران .
وتضمنت جهود المركز تنفيذ مشروع ” لست وحدك ” لكفالة أسر الأيتام المتضررة من الأحداث في اليمن من خلال الإيواء وتوزيع المساعادات الغذائية على الأسر المستهدفة وتوفير خدمات الرعاية الصحية لأسر الأيتام المستهدفة وتوزيع الوسائل التعليمية للأيتام واستهدفت 1680 يتيما ويتيمة وأسرهم في محافظات الجوف ، ومأرب ، والبيضاء ، وصنعاء ، وتعز ، ومشروع دعم وكفالة الأيتام في تعز ،وريمة ،والضالع ،وأب ،والحديدة لتقديم الكفالات النقدية للأيتام لتوفير المستلزمات الصحية والتعليمية ، إلى جانب مشروع حماية المجتمع المدني لحقوق الإنسان وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وشمل 3704 من أفراد المجتمع المدني في محافظات صعدة ، وأبين ،وحجة ، وعدن ، وصنعاء ) .
وتتواصل الجهود الإنسانية للمركز فشملت مشروع تعزيز قطاعات متعددة لإنقاذ الحياة ( حماية واستجابة خدمات صحية ) بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مقدمة للفئات الأقل ضعفاً بواقع 313,375 من النساء والرجال والشباب والفتيات في إب, وابيان, وأمانة السميح، والبيضاء، وتعز، والجوف، وحجه، والحديدة، وحضرموت، وذمار، وشبوة، وسعدة، وصنعاء، وعدن ، ولحج،ومآرب،والمحويت، وعمران، والضالع ، كذلك مشروع إعادة تأهيل وإدماج الإطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح وتمكين أسرهم .