تنظم المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء القادم، مؤتمر افتراضياً بشأن المانحين لليمن للعام 2020م، بهدف زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية في اليمن.
ودعت السعودية الدول المانحة إلى المساهمة في إنجاح المؤتمر للتخفيف من معاناة اليمنيين.ويهدف المؤتمر جمع مايقرب من 2 مليار و400 مليون دولار
وتعتبر السعودية من أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية سواء للأمم المتحدة في اليمن أو بشكل مباشر لليمن، حيث من المتوقع أن تساهم بمبلغ 500 مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، منها 25 مليون دولار لمكافحة فايروس كورونا المستجد، وذلك في ظل سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتفشي جائحة كورونا على مستوى العالم.
وتبذل عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهوداُ كبيرة من أجل تحسين الوضع الإنساني والنهوض بالحياة في اليمن من خلال تنفيذ المشاريع في
ويأتي تنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020 تأكيدًا للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم اليمن للحد من المعاناة الانسانية.
ونهاية الاسبوع الماضي ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، التحضيرات والجهود المشتركة لإنجاح هذا المؤتمر الهادف الى حشد تمويلات وتعهدات المانحين لتغطية الفجوة التمويلية للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن, بما فيها تفشي وباء كورونا المستجد، وتخفيف معاناة المواطنين.
وثمن رئيس الوزراء الدعم المتميز والمستمر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني في مختلف الظروف والاحوال، وفي المقدمة المشاريع والتدخلات الفاعلة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، وحضوره الفاعل في اجتماعات مؤتمر الاستجابة الإنسانية للأعوام الثالثة الماضية، ومساهمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في اليمن.