استشهد جهاد بطل من تهامه من افراد الامن العام وفي لحظة قهر ودفاعا عن نفسة وكرامته قتل ضابطا حوثيا مارس ضده وضد زملائه أسوأ صور القهر والامتهان فقرر ان يضع لذلك حدا ولم يجد من بدا الا أن يقتله حبسه الحوثيون وحاكموه بطريقتهم خارج اطار القانون وحرموه حق الدفاع عن النفس
حكاية الصورة
قبل اعدامه بساعات أتاه القاضي الحوثي وكأي شخصا محكوما عليه بالاعدام يسأولنه عن اخر أمنية له وكأنهم يعرفون الرحمه ان كان له طلب فطلب زيا تهاميا أبيض وعقدا وتاجا من الفل وكأنه يستعد لعرسه.
قال بعض من حضورا تنفيذ قرار القتل أنه خرج اليهم بكل كبرياء وأنفه كان يتقدم نحو حتفه بثقة المنتصر وكان يبتسم ساخرا منهم ومن الموت .
رحمة الله تغشاك يا جهاد يا (شهيد الكرامة)
ولا سامح من فرطوا فيك وكان بامكانهم أن يفدوك ولو ب100 قردا حوثي