نشر ناشطون يمنيون في الهند مقطع فيديو لشاب يمني تعرض للضرب المبرح من قبل الشرطة الهندية في مومباي وهو في طريقه إلى السكن بعد إستكماله إجراءات دفن والدته في وقت أقرت فيه السلطات الهنديه حظر التجوال في المدينة.
وذكر الناشطون في منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الشاب اليمني وليد علي صالح ووالده وشخصين آخرين أحدهم يدعى مراد وهو مترجم والآخر يدعى أحمد وهو جارهم بالسكن وجميعهم من أبناء عدن كانوا في طريقهم إلى السكن بعد إتمام مراسيم دفن والدة الشاب .
وأوضحوا انه بينما هم في طريقهم للسكن اعترضهم أفراد من الشرطة الهندية في شارع محمد علي في مدينة مومباي الهندية ولم يعطوهم فرصة للتوضيح لهم سبب خروجهم او إظهار التصاريح واعتدوا مباشرة بالضرب المبرح على الشاب وليد بالعصيان فيما حاول الشاب وليد الدفاع عن نفسه ومقاومتهم, وبعدها تم جره إلى مركز الشرطه واحتجازه هناك والسبب هو خروجهم في وقت أقرت فيه السلطات الهندية حظر التجوال في المدينة”.
ووفقا للناشطون فقد ذهب عددا من اليمنيين إلى مركز الشرطة واوضحوا لهم أن الشاب وليد لم يكسر الحظر وإنما خرج لأمر اضطراري وهو إقامة مراسيم دفن والدته وأنه كان عائدا من المقبرة لافتين الى تعاطف الشرطة معه ولكن احد افراد الشرطة أراد إذلال الشاب وليد بمقاومته لهم أثناء الإعتداء عليه وطلب منه أن يعتذر لهم بالطريقة الهندوسية ولاحقا تم الإفراج عنه .
من جانبه طالب القنصل العام في السفارة اليمنية في مومباي يحيى غوبر من أبناء الجالية اليمنية في الهند توخي الحذر وعدم الخروج من مساكنهم لغير البقالة القريبة من السكن فقط في ظل هذا الحظر وقوانين الطوارئ التي تمنح الشرطة الهندية سلطات استثنائية لاستخدام العنف.